السبت 2024/11/23 الساعة 01:04 AM

رئيس آبل: الخطر ليس قادما من الصين.. وترامب يقتنع

الإثنين, 02 سبتمبر, 2019 - 02:48 مساءً
رئيس آبل: الخطر ليس قادما من الصين.. وترامب يقتنع

[ ترامب يقول إن تيم كوك يرى أن التعريفات الجمركية على الواردات الصينية تلحق الضرر بشركة آبل وتقوي سامسونغ - رويترز ]

المهرة خبور -  مواقع إلكترونية

صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه تحدث مع الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، بشأن تأثير التعريفات الجمركية الأميركية على الواردات الصينية وكذلك قدرة شركة آبل على منافسة سامسونغ.


وقال ترامب إن تيم كوك قدم حجة قوية للغاية مفادها أن التعريفات الجمركية الأميركية على الواردات الصينية قد تلحق الضرر بشركة آبل وتعرقل قدرتها على التنافس مع شركة سامسونغ، وذلك بالنظر إلى أن منتجات سامسونغ لن تخضع لتلك التعريفات نفسها.


وأضاف ترامب "لقد التقيت مع تيم كوك.. لدي الكثير من الاحترام له، وقد تحدث معي حول التعريفات الجمركية. وأحد الأشياء التي أثارها هو أن سامسونغ هي منافس آبل الأول، وأنها الرابح في الحرب التجارية، لأنها لا تدفع الرسوم كونها تعمل في كوريا الجنوبية".


ومن المقرر أن تدخل التعريفة الجمركية الإضافية على السلع الصينية بقيمة 300 مليار دولار، بما في ذلك الإلكترونيات الاستهلاكية، حيز التنفيذ على مرحلتين في 1 سبتمبر/أيلول و15 ديسمبر/كانون الأول.


وعلى النقيض من ذلك، فقد أبرمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اتفاقية تجارية في سبتمبر/أيلول الماضي.


وأكمل ترامب قائلا "من الصعب على آبل دفع الرسوم الجمركية إذا كانت تتنافس مع شركة جيدة للغاية. وقد قال لي كوك إنها منافس جيد جدا، وأعتقد أنه قدم حجة مقنعة للغاية، لذا أنا أفكر في ذلك".


وتُجمّع شركة آبل معظم منتجاتها في الصين وستخضع لضريبة استيراد إضافية بنسبة 10% في وقت لاحق من هذا العام.


ومن المقرر أن يصبح هذا الأمر ساري المفعول في الأول من سبتمبر/أيلول بالنسبة لمنتجات مثل ساعة آبل الذكية وسماعاتها اللاسلكية ومكبر الصوت المنزلي الذكي.


بينما تخضع منتجات آيفون وآيباد وحواسيب ماك بوك للزيادة في 15 ديسمبر/كانون الأول، ويقال إن شركة آبل تتطلع إلى نقل المزيد من صناعاتها إلى مكان آخر بسبب الحرب التجارية المستمرة.


وتتمتع شركة سامسونغ بسلسلة إمداد أكثر تنوعا، حيث يوجد الكثير من صناعاتها في كوريا الجنوبية وفيتنام، وعلى هذا النحو، فإن الشركة لن تتضرر بشدة من الحرب التجارية المستمرة لإدارة ترامب مع الصين.


اقراء ايضاً