حصاد 2019: عام مثالي لكلوب وليفربول.. وإعصار ميسي لا يتوقف
[ كلوب وميسي ]
ساعات قليلة ويسدل الستار على عام كروي مثير 2019، حفل بالكثير من الأحداث المهمة والبطولات القوية في أوروبا والعالم بأكمله، وكذلك اللحظات الاستثنائية التي لن تنساها الجماهير.
وكان العام الحالي هو عام السعد على كتيبة ليفربول التي استعادت لقب دوري أبطال أوروبا، وبدأت تنفض الغبار عن نفسها في الربع الأخير من العام وتهيمن على صدارة البريميرليج في طريقها لتحقيق حلم غائب منذ 30 عامًا.
واستعرض موقع "كووورة" خلال التقرير التالي أبرز الرابحين على مستوى الأندية والمدربين واللاعبين خلال عام 2019:-
مدربون
كلوب
يأتي الألماني يورجن كلوب على رأس المدربين الناجحين في عام 2019 بكل تأكيد، بعد أن تغلب على عقد خسارته للمباريات النهائية مع بوروسيا دورتموند وليفربول.
وكان هذا العام استثنائيًا في مسيرة كلوب، بعد أن فاز أخيرًا بلقب دوري أبطال أوروبا وأتبعه بحصد بطولتي السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، بينما جاءت خسارته للدوري الإنجليزي الممتاز بفارق نقطة واحدة فقط عن مانشستر سيتي لتحدث ثغرة في البناء المثالي للفريق، الذي يسعى لتعويضه هذا الموسم.
جوارديولا
إذا سئل المدرب الإسباني بيب جوارديولا عن العام الأفضل في مسيرته مع مانشستر سيتي حتى الآن، فلا شك أنه سيكون 2019.
نجح جوارديولا هذا العام في حصد ألقاب كل البطولات التي شارك بها باستثناء دوري أبطال أوروبا، إذ أنه أضاف إلى سجل إنجازاته الفوز بالبريميرليج وكأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي والدرع الخيري.
ويخوض بيب حاليًا تحديًا جديدًا في دوري الأبطال مع السيتي، بعد أن صعد إلى دور الـ16 في النسخة الحالية من البطولة، ويقف في طريقه العملاق الملكي ريال مدريد، كما أنه لم يبتعد بالكامل عن صراع المنافسة بالبريميرليج.
تيتي
خاض أدينور ليوناردو باتشي "تيتي"، المدير الفني للبرازيل، بطولة كوبا أمريكا الأخيرة تحت ضغوطٍ كبيرة للغاية، لأن رحيله كان حتميًا في حالة عدم الفوز باللقب.
وفشل تيتي في تحقيق نتائج جيدة بمونديال 2018، كما أن كوبا أمريكا كانت تقام في البرازيل، وبالتالي لا مجال لفشل جديد أمام جماهير راقصي السامبا.
ونجح تيتي في الفوز بلقب ثاني أقوى بطولة قارية في العالم على مستوى المنتخبات، في ظل فقدانه لأهم لاعب في الفريق وهو نيمار دا سيلفا بسبب الإصابة.
لاعبون
ميسي
لم يكن عام 2019 عظيمًا في مسيرة الأرجنتيني ليونيل ميسي على مستوى الألقاب الجماعية، لكنه كان مميزًا فيما يخص الإنجازات والأرقام الفردية.
خسر البرغوث هذا العام ألقاب دوري الأبطال وكأس ملك إسبانيا وكوبا أمريكا، ولم يتوج سوى بالدوري الإسباني الذي احتل فيه صدارة الهدافين.
ولكن فرديًا حصل ميسي على جائزة الأفضل من الفيفا، والكرة الذهبية من مجلة "فرانس فوتبول"، والحذاء الذهبي على مستوى الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا، ولقب أفضل لاعب في الدوري الإسباني.
فان دايك
عاش الهولندي فيرجيل فان دايك العام الأفضل في مسيرته على الإطلاق، بعد أن توج جماعيًا مع ليفربول بدوري الأبطال والسوبر الأوروبي ومونديال الأندية، فيما خسر نهائي دوري الأمم الأوروبية رفقة هولندا.
وحصل فان دايك فرديًا على لقب أفضل لاعب في أوروبا، والأفضل في إنجلترا والدوري الإنجليزي الممتاز.
ماني
عاش السنغالي ساديو ماني عامًا مماثلًا لزميله فان دايك على مستوى الإنجازات الجماعية رفقة ليفربول، كما أنه خسر نهائي كأس الأمم الإفريقية رفقة أسود التيرانجا على يد الجزائر، في البطولة التي أقيمت بمصر.
وعلى المستوى الفردي، حقق ماني لقب هداف الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسم الماضي.
أندية
ليفربول
عاش الريدز العام الأفضل له على الإطلاق في الألفية الحالية، بعد أن حقق أوروبيًا لقب دوري الأبطال والسوبر، بالإضافة إلى الفوز مؤخرًا بكأس العالم للأندية.
ويقترب ليفربول مع نهاية 2019 من قطع خطوة كبيرة نحو حلمه الغائب منذ سنوات، وهو حصد لقب البريميرليج، حيث يغرد الفريق منفردًا في الصدارة وبفارق كبير عن أقرب المنافسين.
تشيلسي
بعد 6 سنوات بدون ألقاب خارجية، عاد تشيلسي خلال عام 2019 للفوز بلقب الدوري الأوروبي تحت قيادة المدرب السابق ماوريسيو ساري.
كما أن المدرب الحالي فرانك لامبارد نجح في إعادة بناء فريق قوي من الشباب بدون صفقات بسبب عقوبة الفيفا، مع اقتراب 2019 من الانتهاء.
فلامنجو
عاش فلامنجو عامًا مميزًا بعد أن حقق لقب الدوري البرازيلي، كما توج بكوبا ليبرتادورس في ريمونتادا متأخرة في النهائي أمام ريفر بليت.
وخسر فلامنجو لقب كأس العالم للأندية بصعوبة أمام ليفربول في المباراة النهائية.