الحقيقة وسط النار.. تقرير حقوقي يوثق مقتل 61 إعلاميا في اليمن منذ بدء الحرب
كشف تقرير حقوقي عن مقتل 61 إعلاميا وصحفيا ومدافعا عن حقوق الإنسان في اليمن منذ بدء الحرب في اليمن.
ورصد التقرير الصادر عن منظمة سام للحقوق والحريات الذي عنونته بـ"مهنة المخاطر"، الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون والمدافعون عن حقوق الإنسان في اليمن خلال الفترة 2014 – 2019.
وأفاد التقرير أنه وثق أكثر من 1586 انتهاكا ضد المدافعين عن حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية ومراسلي الصحف ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والوكالات.
وبحسب التقرير، فقد تنوعت الانتهاكات ما بين القتل والاعتداء الجسدي والتعذيب حتى الموت والإخفاء القسري والاحتجاز التعسفي، والمحاكمات بسبب الرأي، علاوة على تدمير المؤسسات الإعلامية والعبث بمحتوياتها ونهبها، أو إغلاقها.
كما تضمن التقرير قصصا وشهادات وثقها من خلال الاتصال بالضحايا أو ذويهم ومسؤولي الوسائل الإعلامية المستهدفة ومنظمات المجتمع المدني.
وقال رئيس المنظمة توفيق الحميدي "نعتقد في سام أن هذا التقرير يشكل إضافة نوعية في حفظ الذاكرة اليمنية، ومرجعية مهمة لكشف واقع العمل الحقوقي والصحفي اليمن خلال سنوات الحرب، حيث نعتبره نوعيا بهذه المنهجية التي وثقت من خلال شهادة الشهود والضحايا ما تعرضوا لهم في هذا الميدان الذي تحول إلى ميدان محفوف بالموت والمخاطر".
وأشار التقرير إلى أن مليشيات الحوثي تقع على رأس قائمة المنتهكين بنسبة 60%، في حين ارتكب التحالف العربي ما نسبته 25%، وسجلت المنظمة 10% من الانتهاكات ارتكبها المجلس الانتقالي، وجهات أخرى بينها تنظيم القاعدة بنسبة 5%.