تنديد حقوقي واسع بخصوص مقتل مواطن بالتعذيب من قبل تشكيلات مسلحة لانتقالي أبين
لاقت جريمة مقتل المواطن محمد حسن عبده مهدي تحت التعذيب في سجون خاضعة لسيطرة التشكيلات المسلحة للمجلس الانتقالي في أبين، لاقت تنديداً حقوقياً واسعاً.
حيث أدان ملتقى حزم العدين، جريمة مقتل المواطن، أحد أبناء المديرية في سجون الانتقالي بمحافظة أبين جنوبي البلاد.
.
وقال البيان إن المواطن محمد مهدي كان يعمل بائعاً للماء بمحافظة شبوة، وقامت قوات الحزام الأمني بمحافظة ابين باختطافه من إحدى النقاط التابعة لها قبيل عيد الأضحی، وتعرض لعمليات تعذيب وعنف وحشي ضده دون مبرر حتى فارق الحياة.
وحمل ملتقى أبناء الحزم، محافظ أبين ومدير الأمن وقائد الحزام الأمني بالمحافظة مسؤولية الجريمة المروعة، كما طالب الملتقى وزير الداخلية بضبط الجناة ومحاسبتهم لينالوا عقابهم الرادع عبر القضاء العادل.
وأكد الملتقى أن هذه الجريمة البشعة تكشف الوجه الحقيقي لمرتكبيها، وتثبت تشابه النهج المتطرف لدى المليشيات المنفلتة في الشمال والجنوب، كون هذه الجريمة لا تختلف عن غيرها من الجرائم.
.
ودعا الملتقى المنظمات الحقوقية ووسائل الاعلام الى توثيق الجريمة وإدانتها، والتضامن مع أسرة القتيل، وممارسة كل اشكال الضغط على الجهات المختصة حتى يتم ضبط الجناة ومحاسبتهم..
من جانبها أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات جريمة التعذيب والقتل البشعة التي طالت محمد حسن عبده مهدي، على يد عناصر تابعة للمجلس الانتقالي في محافظة أبين.
وقالت الشبكة اليمنية للحقوق إن أفراد النقطة الأمنية التابعة لمحافظة أبين قاموا باختطاف وإخفاء المواطن محمد مهدي يوم الاحد الموافق التاسع من يوليو الجاري وتعذيبه بطريقة وحشية حتى فارق الحياة.
وأوضحت الشبكة في بيان لها أن هذه الجريمة البشعة، تأتي ضمن سلسلة جرائم ضد الإنسانية ارتكبت في عدد من المحافظات الجنوبية بحق المواطنين.
وحملّت الشبكة، السلطات المحلية والأمنية بمحافظة أبين كامل المسؤولية، ودعت إلى سرعة التحقيق في الجريمة ومحاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة.
وفي سياق متصل قالت منظمة "رايتس رادار" إن ما تعرض له الضحية محمد حسن مهدي، انتهاكاً صارخاً يضع السلطات الإدارية المعنية في محافظة أبين أمام اختبار أخلاقي وقانوني لتحقيق العدالة وضمان أن يقدم الجناة للعدالة".
وندد عدد من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي بالجريمة، مطالبين بفتح تحقيق عاجل لكشف الجناة وتقديمهم للعدالة.