اللواء العكيمي: قواتنا تتقدم شرق الحزم وسط فرار لقيادات المليشيا تاركة عناصرها لمصيرهم
لليوم الخامس على التوالي، يواصل أبطال الجيش ورجال المقاومة، مسنودين بمقاتلات تحالف دعم الشرعية تقدمهم الميداني والعسكري في مختلف جبهات القتال بمحافظة الجوف، وسط انهيار كلي وخسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوف المليشيا المتمردة، المدعومة من إيران.
وقال محافظ محافظة الجوف اللواء أمين العكيمي إن أبطال الجيش حققت اليوم السبت تقدماً ميدانياً كبيراً شرق مدينة الحزم، واستعادت مواقع استراتيجية، بعد المعارك البطولية، التي ما تزال مستمرة ومتواصلة وسط تقدم كبير لأبطال الجيش والمقاومة.. مشيراً إلى أن قوات الجيش بهذا التقدم أصبحت في بوابة مدينة الحزم عاصمة المحافظة.
وأضاف اللواء العكيمي أن المعارك العسكرية التي يخوضها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، أسفرت عن مصرع العشرات من عناصر المليشيا المتمردة، وخسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المليشيا الإجرامية، التي ما تزال جثث عناصرها متناثرة على جبال وصحراء الجوف.
وأكد محافظ المحافظة أن قادة المليشيا المتمردة تركت مواقعها وعناصرها، التي تقودها دوماً إلى محارق الموت والهلاك، ولاذت بالفرار باتجاه معسكر اللبنات ومدينة الحزم.
وأشار اللواء العكيمي إلى أن الفريق الهندسي التابع للمنطقة العسكرية السادسة تمكن من انتزاع ما يقارب من 700 لغم من مناطق قناو وجعاس، والهضبة العليا والسفلى المحررة، كانت قد زرعتها مليشيا التمرد والانقلاب، في محاولة منها لإعاقة تقدم الجيش الوطني، وتنوعت تلك الألغام والعبوات الناسفة بين ألغام مضادة للدروع والأفراد، وناقلات الجند.
وأشاد المحافظ العكيمي بالالتفاف الشعبي الكبير حول قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الباسلة، وكذا الإسناد الفعال والكبير لطيران تحالف دعم الشرعية.
مؤكداً أن الانتصارات الميدانية والعسكرية الكبيرة، التي يحققها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ستتوالى خلال الساعات والأيام القادمة، وأن الهدف الأساسي ليس تحرير واستعادة مدينة الحزم فقط، بل الهدف الكبير هو تحرير واستعادة كامل تراب الوطن من قبضة تلك العصابة الاجرامية المارقة التي أصبحت اليوم تعيش لحظاتها الأخيرة نتيجة الضربات الموجعة التي تتلقاها كل يوم.