الجمعة 2024/03/29 الساعة 08:38 AM

سفينة سعودية محملة بمدرعات وعربات عسكرية تصل سقطرى.. محروس: حلفاء الإمارات ينشرون المليشيات والسلاح في الأرخبيل

الجمعة, 10 يوليو, 2020 - 05:06 مساءً
سفينة سعودية محملة بمدرعات وعربات عسكرية تصل سقطرى.. محروس: حلفاء الإمارات ينشرون المليشيات والسلاح في الأرخبيل
المهرة خبور -  الجزيرة نت

قال مسؤول رفيع في جزيرة سقطرى اليمنية إن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا ينشر المليشيات والسلاح في الأرخبيل، في حين كشفت مصادر يمنية أن مدرعات وعربات عسكرية سعودية وصلت المحافظة.


وذكر رمزي محروس محافظ سقطرى أن المجلس الانتقالي يعمل -بإيعاز من داعميه- على تجريف المؤسسات الحكومية وإقصاء القيادات الشرعية من مفاصل الدولة واستبدالهم بعناصره في المرافق الأمنية والعسكرية والمدنية.


وأضاف أن المجلس يستحدث مواقع عسكرية بالأرخبيل، وينشر المليشيات فيه، ويعمل على توزيع السلاح وبيعه في الأسواق.


وأكد محروس رفض هذه الإجراءات، مشيرا إلى أنها تزيد من تعقيد الأوضاع وتعرقل جهود الرياض والحكومة اليمنية لحل الأزمة في سقطرى.


وحول آخر التطورات في الأرخبيل، قالت مصادر يمنية للجزيرة إن مدرعات وعربات عسكرية سعودية وصلت المحافظة على متن سفينة سعودية.


وأضافت المصادر أن حاملات مدرعات شوهدت تتجه إلى الميناء مع رسو السفينة السعودية التي تحمل اسم "سقطرى 2" وأن عملية تفريغ حمولتها من الحاويات والآليات والعتاد العسكري استمرت لساعات.


واستنادا للمصادر نفسها فإن وصول العتاد العسكري السعودي، تزامن مع مغادرة ممثل المجلس الانتقالي ومحافظِ سقطرى الأسبق سالم عبد الله السقطري إلى الرياض لإجراء مفاوضات مع مسؤولي السلطة المحلية بهذه الجزيرة التابعين للحكومة الشرعية والذين وصلوا الرياض قبل 48 ساعة.


وكان مسلحو المجلس الانتقالي سيطروا في 19 من الشهر الماضي على مقر السلطة المحلية بسقطرى عقب انسحاب القوات الحكومية، وذلك بعد ساعات من سيطرتهم على مبنى مديرية أمن سقطرى الواقعِ في حَديبو (مركزِ المحافظة) التي توجد فيها قوات سعودية.


وسقطرى كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكونٍ من ست جزر، ويحتل موقعا إستراتيجيا في المحيط الهندي قبالة سواحل القرن الأفريقي، قرب خليج عدن.


- شريك العدوان


في سياق متصل، اتهم الشيخ علي سالم الحريزي الوكيل السابق لمحافظة المهرة الشيخَ عبد الله عيسى بن عفرار رئيسَ المجلس العام لأبناء سقطرى والمَهرة بأنه شريك لما سماها بدول العدوان وأدواتها، في ما شهدته محافظتا سقطرى والمهرة، في إشارة إلى السعودية والإمارات والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبو ظبي.


وبشأن المفاوضات المزمع إجراؤها بالرياض بين ممثلين عن السلطة المحلية لجزيرة سقطرى وبين المجلس الانتقالي الجنوبي، قال الحريزي -في مقابلة مع الجزيرة- إنه لا يمكن الوثوق بمساعي الرياض وأبو ظبي.


اقراء ايضاً