الاربعاء 2024/11/27 الساعة 01:49 AM

"أمنية شبوة" تحمل "الانتقالي" المسؤولية الكاملة عن الاعتداء على مؤسسات الدولة

الإثنين, 15 يونيو, 2020 - 05:35 مساءً
"أمنية شبوة" تحمل "الانتقالي" المسؤولية الكاملة عن الاعتداء على مؤسسات الدولة
المهرة خبور -  شبوة

حملت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة، اليوم الاثنين، ما وصفته بـ"المجلس الانتقالي وقيادته المأزومة" المسؤولية الكاملة عن الاعتداء على قوات الأمن ومؤسسات الدولة بالمحافظة.


جاء ذلك في بيان بشأن الأحداث التي شهدتها مديريتا جردان ونصاب عبر محاولات للتمرد المسلح قامت بها مليشيات مسلحة تتبع المجلس الانتقالي في محاولة منها لتعكير صفو المحافظة والعبث بأمنها واستقرارها والاعتداء على الدولة ومؤسساتها وعلى المواطنين ومصالحهم.


وقال البيان إن هذه الاعتداءات تأتي في سياق التحريض الذي يقوم به المجلس الانتقالي والمدعم بالفتاوى الإرهابية التي تستبيح دماء رجال الأمن والمواطنين.


وأكدت اللجنة الأمنية أنها تعاملت مع التمرد المسلح الذي قامت به مليشيات المجلس الانتقالي وفق مسؤوليتها الوطنية بعد أن اعتدت على المؤسسات التربوية والخدمية وحاولت المليشيات السيطرة عليها واقتحمت منازل المواطنين بقوة وتهديد السلاح مما جعل الحسم هو الخيار الوحيد مع هذه الأعمال الإجرامية.


وشددت على حقها في ملاحقة المتسببين بتلك الأحداث وجلبهم للعدالة لينالوا جزاء ما اقترفته أيديهم من سفك للدماء واعتداء على مؤسسات الدولة والمواطنين.


وحيا البيان الدور الكبير الذي قام به عدد من المشايخ والوجهاء في سبيل تفويت الفرصة على مليشيات المجلس الانتقالي وسعيهم لخلط الأوراق، كما حيا الوعي الذي يتمتع به أبناء المحافظة ووقفوهم مع الدولة وأجهزتها الأمنية ضد دعوات الخراب والتمرد، مؤكدا أن السلطة المحلية تجاوبت منذ البداية مع كل المساعي التي بذلت لإنهاء التوتر.


وأضاف البيان أن محاولات المليشيات تغطية أعمالها الإجرامية بدعوات قبلية ومجتمعية تحطمت أمام وعي أبناء شبوة الذين يدركون أن القبيلة رمز للشهامة والكرامة ولن تكون أداة لمليشيات خارجة عن القانون وتحيي كل من وقف في وجه هذه الدعوات المشبوهة.


وأوضح البيان أن اللجنة الأمنية دأبت منذ أحداث أغسطس 2019 على اعتماد مبدأ التسامح مع عناصر مليشيات المجلس الانتقالي أملا في عودة المغرر بهم إلى صوابهم ورشدهم والتوقف عن الإساءة لمحافظتهم ومجتمعهم إلا أن رسائل التسامح فهمت خطأ فتمادت تلك المليشيات في العبث بأمن المحافظة واستهداف سكينة المجتمع وتحاول تهديد الأمن والاعتداء على المصالح العامة.


وأكدت اللجنة الأمنية أن عقارب الساعة لن تعود للوراء وأن زمن المليشيات المسلحة قد ولى وأن الدولة وأجهزتها حاضرة في كل مناطق المحافظة وأن أبناء شبوة الذين أثبتوا أنهم الداعم للدولة ومؤسساتها سيفشلون كل رهان على جر شبوة إلى مربع الفشل بعد أن قطعت أشواطاً في البناء والأمن والتنمية.


اقراء ايضاً