الأمم المتحدة تجدد دعوتها جميع الأطراف اليمنية في عدن للحوار
[ قالت الأمم المتحدة إنها حرصت على البقاء في عدن رغم العنف ]
جددت الأمم المتحدة دعوتها جميع الأطراف المعنية إلى الحفاظ على وقف إطلاق النار السائد في محافظة عدن، جنوب غربي اليمن، والدخول في حوار لحل الخلافات.
وقالت المنظمة الأممية، وفق بيان أصدره المتحدث باسم الأمين العام الأممي استيفان دوغريك، الثلاثاء، إنه "منذ تصاعد العنف في عدن، الأربعاء الماضي، ظلت الأمم المتحدة تركز على البقاء هناك، وتقديم البرامج الأساسية لإنقاذ الأرواح فيها، وفي المحافظات المجاورة".
وأوضح البيان أن "34 منظمة إنسانية تعمل حاليا في عدن وتقدم معونات غذائية إلى 1.9 ملايين شخص شهريا، والمياه الصالحة للشرب لنحو 1.6 ملايين شخص".
وأضاف البيان "كما أن لدى الوكالات الإنسانية أيضًا 2000 عبوة من أدوات الاستجابة السريعة في وضع الاستعداد، وتتضمن هذه العبوات المواد الغذائية الأساسية ومستلزمات النظافة في حالات الطوارئ".
وأشار البيان إلى أن "ميناء عدن الذي يعد البوابة الرئيسية للبضائع التجارية والإنسانية إلى اليمن، لا يزال يعمل، كما تمت إعادة فتح المطار أيضًا، ومعظم الطرق مفتوحة في عدن".
والسبت الماضي، سيطرت قوات ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعومة إماراتيا، على معظم المواقع والمعسكرات التابعة للحرس الرئاسي الموالي للحكومة اليمنية الشرعية.