السبت 2024/11/23 الساعة 04:23 AM

ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ: ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﺃﻋﻠﻦ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ

الاربعاء, 13 مايو, 2020 - 10:05 مساءً
ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ: ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﺃﻋﻠﻦ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ
المهرة خبور -  رويترز

قالت وكالة ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ إنها علمت ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻄﻠﻌﺔ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺼﺎﺑﻮﻥ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻋﺪﺩ ﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﺘﺒﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﺃﻋﻠﻨﺘﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺬﺭﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺁﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ.


ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭجماعة ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﻟﻔﺔ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﻣﻘﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻄﺮ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ، ﻋﻦ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺳﻮﻯ 67 ﺣﺎﻟﺔ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﻭ 11 ﻭﻓﺎﺓ، ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺳﻮﻯ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺘﻲ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﻭﺣﺎﻟﺔ ﻭﻓﺎﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ، ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ.


ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﻠﺒﺖ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ، ﺃﻥ ﺍﻷﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺠﻞ ﺃﻗﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﺷﻄﺮﻱ ﺍﻟﺒﻼﺩ.


ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﻄﻠﻊ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﻋﻦ 50 ﻣﺮﻳﻀﺎ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻇﻬﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻣﺮﺽ ﻛﻮﻓﻴﺪ-19 ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ.


ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺼﺪﺭﺍﻥ ﺇﻧﻬﻤﺎ ﺷﺎﻫﺪﺍ 20 ﻣﺮﻳﻀﺎ ﻏﻴﺮﻫﻢ، ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻭﺇﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺗﻮﻓﻮﺍ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ.


ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﺍﻥ ﺍﻵﺧﺮﺍﻥ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ 30 ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺷﺘﺒﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻫﻮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺯﺍﻳﺪ، ﻭﻗﺎﻻ ﺇﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺇﻃﻼﻉ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻓﺤﻮﺹ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ.


ﻭﻟﻢ ﺗﻄﻠﻊ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺠﻼﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﻴﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺴﻦ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ، ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺴﻦ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﻴﻦ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ.


ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ "ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻻ ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ".


ﻭﺃﺣﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ جماعة ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﺮﺍﺳﻞ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻖ.


ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺣﻮﺛﻲ ﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺭﺻﺪﺕ ﺣﺎﻻﺕ ﻳﺸﺘﺒﻪ ﻓﻲ ﺇﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻭﺃﺟﺮﺕ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻷﺻﺤﺎﺑﻬﺎ، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ ﺭﻗﻤﺎ ﺃﻭ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ.


ﻭﻓﻲ ﺳﺆﺍﻝ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﻻﺕ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﻨﺸﻂ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻭﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻗﺸﺎﺕ ﻋﻦ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ، ﻭﺇﻧﻬﺎ ﺗﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﺬ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ.


ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻴﻤﻦ "ﺑﻠﺪﺍ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻭﺷﻌﺒﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ "، ﻭﺣﺬﺭﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﻬﻨﺎﺕ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ "ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ".


ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ "ﻓﻲ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻭﻫﻲ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺗﺠﺮﻱ ﻟﻤﻦ ﻳﺴﺘﻮﻓﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺃﻭ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻤﺮﺽ".


ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺃﻧﻪ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺑﻠﺪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ "ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﻤﺮﺽ ﺃﻭ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ".


ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻓﺘﺮﺍﺽ ﺃﻥ "ﺍﻟﺘﻔﺸﻲ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻳﺤﺪﺙ" ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﺇﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ ﻭﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ.


- ﻭﻓﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ


ﺍﺗﻬﻤﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﺩﻭﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻣﻘﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺴﺘﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺸﻲ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﻭﻧﻔﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ.


ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻹﺭﻳﺎﻧﻲ -ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻧﺸﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ- ﺇﻧﻪ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺛﻤﺔ ﻭﺿﻌﺎ ﻭﺑﺎﺋﻴﺎ ﺧﻄﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺣﺚ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ "ﺇﺧﻔﺎﺀ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ".


ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﻳﻦ ﻗﺎﻻ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﺸﻒ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ.


ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﺍﻥ ﺇﻥ 13 ﻣﺮﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺑﻜﻮﻓﻴﺪ-19 ﺗﻮﻓﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ، ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺴﻦ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ.


ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺩﻭﻥ ﺫﻛﺮ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ "ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻤﻮﺗﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻟﻜﻦ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺠﺮﻱ ﻟﻬﻢ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ. ﻭﺗﺮﻓﺾ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺠﻬﺰﺓ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ. ﻭﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺣﻘﺎ ﺃﻥ ﻧﻠﻮﻣﻬﺎ".


ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ -ﻃﻠﺐ ﻋﺪﻡ ﻧﺸﺮ ﺍﺳﻤﻪ- ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺗﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻜﻮﻓﻴﺪ-19، ﻟﻜﻨﻪ ﺳﻠﻢ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﻣﺸﺎﻛﻞ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ.


ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﺩﻭﻟﻴﺎ ﻋﻦ ﺃﺭﺑﻊ ﺣﺎﻻﺕ ﻭﻓﺎﺓ ﺑﻴﻦ 39 ﺣﺎﻟﺔ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ، ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪﺩﻫﺎ 65 ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﻭﻋﺸﺮ ﻭﻓﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ.


- ﺣﺎﻻﺕ ﺣﺮﺟﺔ


ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ ﺃﺻﺪﺭ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﺑﻴﺎﻧﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻪ ﺇﻧﻪ ﻳﺤﻘﻖ ﻓﻲ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻋﻦ ﺭﻓﺾ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ ﺃﺳﻤﺎﺀﻫﺎ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺭﻓﺾ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺩﺧﻮﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ ﺃﻭ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻟﻠﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ.


ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻨﺼﺢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﺎﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺼﺎﺹ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ.


ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ "ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺗﺸﺠﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ، ﻓﻠﻦ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻗﺔ ﻭﻣﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺜﻐﺮﺍﺕ ﻭﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺇﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻟﻨﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻷﻋﺪﺍﺩ".


ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻮ، ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ 803 ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻛﻮﻓﻴﺪ-19 ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻭﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﺪﻳﻪ 38 ﻭﺣﺪﺓ ﻟﻌﺰﻝ ﻣﺮﺿﻰ ﻛﻮﻓﻴﺪ-19 ﻣﻨﻬﺎ 18 ﻭﺣﺪﺓ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﻭﺃﺭﺑﻊ ﻣﺨﺘﺒﺮﺍﺕ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﻭ520 ﺳﺮﻳﺮﺍ ﺑﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ ﻭ154 ﺟﻬﺎﺯﺍ ﻟﻠﺘﻨﻔﺲ.


ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍلاﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺇﻥ ﺃﻱ ﻗﻔﺰﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻗﺪ ﺗﻔﻮﻕ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﻣﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ.


اقراء ايضاً