الحكومة تعلن تعليق عملها في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة وتحمل الحوثيين المسؤولية
أعلنت الحكومة اليمنية تعليق عمل الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار لدعم اتفاق الحديدة وتحمل المليشيات الحوثية كامل المسؤولية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان لها، مساء الأربعاء، بأن تعليق عمل الفريق الحكومي في لجنة تنسيق اعادة الانتشار يأتي نتيجة لاستمرار التصعيد من قبل مليشيات الحوثي وسوء استغلالها لاتفاق الحديدة والهدنة الناتجة عنه للحشد والتصعيد لحربهم العبثية، وتعنت المليشيا في تنفيذ مقتضيات اتفاق الحديدة لأكثر من عام وتقييد حركة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (انمها) بشكل غير مقبول وتقويض عمل رئيس وأعضاء لجنة تنسيق اعادة الانتشار وعمل نقاط الرقابة الثلاثية.
وأشار البيان إلى استمرار المليشيا الحوثية المدعومة ايرانياً في رفضها السماح لفريق الأمم المتحدة الفني بالدخول وتقييم وصيانة خزان صافر العائم على سواحل الحديدة لتلافي وقوع كارثة بيئية خطيرة في البحر الأحمر لا يحمد عقباها على الرغم من تكرار الدعوة لذلك من قبل الحكومة الشرعية ومجلس الامن والمجتمع الدولي.
ولفت البيان إلى استمرار المليشيا الحوثية في الانتهاكات والخروقات بمحافظة الحديدة وآخرها استهداف أحد ضباط الرقابة التابعين للحكومة العقيد محمد الصليحي اثناء أدائه لعمله يوم الأربعاء في إحدى نقاط الرقابة في الحديدة.
وكان قد انسحب ضباط الإرتباط من جميع نقاط الرقابة المشتركة في الحديدة بعد قنص مليشيات الحوثي لضابط الإرتباط الممثل للقوات المشتركة في النقطة الخامسة.
والثلاثاء.. نظم العشرات من أبناء مديرية الدريهمي في الحديدة وقفة احتجاجية حاشدة غاضبة تجاه الجرائم الوحشية للمليشيات الحوثية بحق أبناء المديرية في ظل الصمت الدولي، مطالبين بالانسحاب من اتفاق السويد.
وكان قد حمل وزير الإعلام معمر الارياني بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة المسؤولية عن مصير تنفيذ بنود الاتفاق، مستغربا من بيانها الصادر بشأن عملية التحالف العربي في الصليف السبت الماضي.