الأحد 2024/09/22 الساعة 10:52 AM

رئيس الوزراء: أي حل سياسي في اليمن لن يستقيم ما لم تُقطع يد إيران وتدخلها لإطالة أمد الحرب

الخميس, 05 مارس, 2020 - 11:00 مساءً
رئيس الوزراء: أي حل سياسي في اليمن لن يستقيم ما لم تُقطع يد إيران وتدخلها لإطالة أمد الحرب
المهرة خبور -  متابعات

أكد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور معين عبدالملك، على أن أي حل سياسي في اليمن لن يستقيم ما لم تقطع يد إيران وتدخلاتها وتزويدها للانقلابيين بالأسلحة والدعم لإطالة امد الحرب.


جاء ذلك خلال استقباله، مساء الأربعاء، مديرة دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية، ستيفاني القاق، بحضور السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون.


وبحث اللقاء الجوانب المتصلة بمكافحة الإرهاب والتنسيق القائم بين البلدين في هذا الجانب، إضافة إلى استمرار النظام الإيراني في دعم مليشيات الحوثي الانقلابية، وتزويدها بالأسلحة والصواريخ الباليستية لاستهداف أمن المنطقة والخليج وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وفق وكالة "سبأ" الرسمية.


وقال عبد الملك "لن يتحقق السلام في اليمن طالما وإيران مصرة على سلوكها العدواني والابتزازي ضد العالم عبر أدواتها التخريبية ممثلة في مليشيات الحوثي، التي تستخدمها لخدمة مشروعها الخطير الذي يستهدف أمن واستقرار اليمن والخليج والملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب".


وأشار رئيس الوزراء إلى أن التصعيد العسكري الأخير لمليشيات الحوثي وخاصة ما يحدث في الجوف من عمليات إبادة وتهجير للمدنيين يؤكد أنها لم تكن يوما جادة في الجنوح للسلام، وغير مكترثة بمعاناة المواطنين.


واعتبر هذا التصعيد مؤشرا خطيرا ويأتي في سياق تخفيف الضغط الدولي على النظام الإيراني بعد مقتل سليماني باعتبار مليشيات الحوثي أحد أدوات طهران لتقويض استقرار وأمن اليمن والمنطقة.


وثمن رئيس الوزراء الدور البريطاني الداعم للشرعية والشعب اليمني، وتحركاتها الفاعلة، باتجاه تحقيق السلام العادل والدائم القائم على المرجعيات المتوافق عليها باعتبارها محل إجماع محلي وإقليمي ودولي وليست محل خلاف، مشيرا إلى أن الحكومة بقيادة فخامة رئيس الجمهورية كانت وستظل مع السلام القائم على المرجعيات المتوافق عليها محليا والمقرة دولياً.


اقراء ايضاً