السبت 2024/11/23 الساعة 10:36 AM

قائد محور تعز: القوات المسلحة في استعداد دائم وجهوزية قتالية مستمرة

الأحد, 26 يناير, 2020 - 02:56 مساءً
قائد محور تعز: القوات المسلحة في استعداد دائم وجهوزية قتالية مستمرة
المهرة خبور -  متابعات

أكد قائد محور تعز، اللواء الركن خالد فاضل، أن أبطال القوات المسلحة في محور تعز في حالة استعداد دائم وجهوزية قتالية مستمرة، ويخوضون معارك لا تتوقف مع مليشيا الحوثي في مختلف الجبهات والمواقع.

 

وقال فاضل في حديث مع "26 سبتمبر" إن إنجازات كبيرة تحققت في عملية بناء ألوية المحور في البناء الهيكلي والتنظيمي وعمليات التدريب والتأهيل القتالي والمعنوي.

 

وأضاف، أن عملية دمج المقاومة في الجيش تمت وفق نظام صارم وتدريب وتأهيل مكثف، كما كانت هناك استجابة كبيرة واستيعاب سريع للنظام العسكري وقوانين الضبط والربط بحسب القوانين العسكرية.

 

وتابع: أن "القوات المسلحة هي العمود الفقري للدولة ولأي سلطة، فهي سياج متين للمجتمع وأمنه.. مؤكدًا أن عملية تطبيع الحياة في تعز متقدمة وتتقدم كل يوم بتجاوز الإشكالات، بدعم ومساندة وتعاون من أبناء المحافظة".

 

وأشار إن الجيش في تعز يقاتل بأظافره وأسنانه وروحه العالية، وحسم المعركة يحتاج إلى أسلحة ومعدات كافية بما يتناسب مع المهمة الموكلة ومسرح الأعمال القتالية، وقد تمكنا من حسم معركة الدفاع ومنع حدوث أي اختراق من قبل العدو الحوثي.

 

وأوضح إن الإمكانات المادية الأساسية شرط أساسي لخوض المعركة، فالجيوش لا تحارب بدون إمكانيات، مشيراً إلى شحة الدعم في المحور وقلة الإمكانات.. أما عن القرار السياسي فقد صدر منذ انقلاب الحوثي على الشرعية، مؤكداً تحسن ما يخص انتظام صرف مرتبات الجيش.

 

وتحدث عن أن مظاهر الدولة في محافظة تعز، على الرغم من الحملة الموجهة ضد الجيش وضد تعز عن طريق حملات إعلامية مهمتها تشويه المحافظة وشيطنتها وتصويرها كمدينة أشباح بتضخيم الأحداث التي تحدث وبعض الحوادث الأمنية بهدف تصويرها على غير حقيقتها وكجزء من المعركة ضد تعز التي تواجه حرب من المليشيا الحوثية المتمردة.

 

ونوه  إن هناك مشاكل وظواهر تربك مسيرة الأمن "لكننا تخطينا الكثير منها، بل أكثرها خطراً مثل الاغتيالات، التي كانت بشكل يومي وتخلصت منها تعز بفضل الله ثم الجيش والأمن، وقدمنا شهداء لترسيخ الأمن وتبقى هناك بعض الظواهر المتعلقة بحمل السلاح ومشاكل الأراضي وبعض الاختلالات ذات الطابع الجنائي وهذه في طريقها الى الحل عبر خطة ستنفذها الأجهزة الأمنية والقضائية، بتعاون كامل من الجيش والسلطة بقيادة الأخ محافظ المحافظة".

 

وفي ما يخص الاغتيالات قال فاضل، إن الاغتيالات التي تمت ضد أفراد الجيش انتهت ببسط نفوذ الدولة منذ أكثر من عامين تقريباً، وكانت تقف وراء هذه الاغتيالات عصابات منفلتة ومطلوبة أمنياً تعادي وجود مظاهر الدولة، وهناك استغلال وتوظيف لهذه العصابات والعناصر من أعداء تعز وأعداء الشرعية.

 

وعن قضية اغتيال العميد عدنان الحمادي، قائد اللواء 35 مدرع، لفت اللواء ركن خالد فاضل أنه تم تشكيل لجنة رئاسية للتحقيق في الموضوع، مطالباً سرعة الإعلان عن نتائج التحقيق، ومؤكداً أن العميد الحمادي يعد من أبرز القادة ممن تصدوا للمليشيا الحوثية في المحافظة وأوقفوا زحفها

 

وأضاف: "نعمل على ظهور الحقيقة عبر اللجنة بعيداً عن أي توظيف لدم الشهيد الذي قد يسيء لتعز وله وقد مثّل غيابه خسارة كبيرة وعزاؤنا أن الشهادة طريق العظماء".

 

ويرى الواء فاضل أن قضية الجرحى من مظاهر المأساة في تعز وهي تؤرق الجميع، كونها ملفاً يمثل وصمة عار حسب تعبيره، مضيفاً بأن هناك إجراءات إسعافية تمت منها تقسيط مبالغ شهرية من مرتبات الجيش والأمن وأن محافظ المحافظة نبيل شمسان بذل ويبذل جهوداً كبيرة في استخراج المبلغ المحول من رئيس الجمهورية، وكذلك المبلغ المحول من دولة رئيس الوزراء لإسعاف الجرحى العالقين في الخارج إلا أن وزارة المالية تعرقل صرف المبلغ إلى اللحظة.

 

وعن مشكلة الألغام التي تزرعها المليشيا الحوثية أوضح اللواء فاضل بأن لدى المحور شعبة الهندسة العسكرية لكنها تمتلك أجهزة بسيطة لا ترقى الى المستوى المطلوب، مع ذلك حققت الشعبة نجاحاً ملحوظاً وأكثر ما تفتقر له الشعبة هي عربة كاسحات ألغام لتقوم بالواجب المطلوب.

 

عن احداث التربة قال: "ما يحدث في مدينة التربة، تم تضخيمه من قبل أجندة سياسية وإعلامية لها موقف معادي للجيش والشرعية، وترى مكاسبها في وجود توتر، ولأنهم عجزوا عن شق الجيش وألويته أخذوا يعملون على بث الكراهية وإثارة المناطقية ونشر الشائعات، وهو أمر تصدت له الحاضنة الاجتماعية في التربة وما حولها لأنها مدرسة الوعي الوطني ومنطقة الثورة والدولة".


اقراء ايضاً