توقف العمل بمطاحن البحر الأحمر جراء استهداف الحوثيين لخطوط التعبئة

أعلنت مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة التوقف عن العمل بعد تعرضها لقصف مليشيا الحوثي المدعومة من أيران.

وكانت مليشيا الحوثي أقدمت على قصف مطاحن البحر الأحمر في مدينة الحديدة بالقذائف، الخميس الماضي مما أدى تعطل مخازن التعبئة.

وقال المدير الفني بمؤسسة المطاحن، أنور الفقيه، أن "مصدر القذيفة التي أصابت سطح صوامع الدقيق أطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين بمدينة الحديدة، محدثة فتحة تبلغ مساحتها 8×10متر من الأمام و4 في 3 متر من الخلف و12متراً من الأعلى".

وأضاف الفقيه، أنه وبعد القصف الحوثي نعمل في جو من الخوف والقلق وخاصة العمال والسائقين وشركة التأمين (SGS ) .

وتابع: "بذلنا كل جهدنا لاستمرار العمل وإصلاح الأضرار حيث تم قصف سطح صوامع الدقيق والآن أصبحت معرضة للرياح والأمطار والشمس، مما يعرض المخزون للتلف".

وأشار إلى أن القذيفة عطلت ثلاثة خطوط تعبئة بشكل نهائي، كما أتلفت وعطلت خطوط نقل المواد نهائيا وتوقفت عملية الطحن والتعبئة وأوقفت عملية المعالجة.

ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة قول المدير الفني للمطاحن، أن "بقاء كميات القمح لأكثر من عام بالصوامع بسبب منع توزيعها وقد أدى هذا التأخير إلى تلف أكثر من خمسة آلاف طن، وأن الكمية الموجودة هي خمسين ألف طن أي 10% من المخزون أي ما يزيد على مليون كيس قمح المتوقع معالجتها)، وفقدان أكثر من 200 ألف كيس أثناء المعالجة".

وحذر من استمرار القصف ومنع التوزيع فإن الكمية كاملة معرضة للتلف خلال ستة أشهر على أكثر تقدير.