إدراج ثلاثة مواقع يمنية على قائمة التراث المهدد بالخطر
[ جانب من مدينة زبيد التاريخية ]
أدرجت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ثلاثة مواقع يمنية على "قائمة التراث المهدد بالخطر في العالم الإسلامي".
وقال نجيب الغياتي، مدير الثقافة بالمنظمة إن الإيسيسكو وافقت في اختتام الاجتماع الاستثنائي للجنة التراث في العالم الإسلامي التابع للمنظمة يومي الاثنين والثلاثاء في الرباط، على تسجيل 117 موقعًا بقائمتها للتراث في العالم الإسلامي.
وأضاف الغياتي في بيان أن اللجنة أضافت 3 مواقع على "قائمة التراث المهدد بالخطر في العالم الإسلامي"، وجميعها في اليمن، دون مزيد من التفاصيل.
وطالبت اللجنة الإدارة العامة للإيسيسكو بإيفاد لجنة فنية من الخبراء إلى اليمن، لمساعدته على تأهيل التراث الثقافي والمحميات الطبيعية المهددة بالخطر، وتسجيل المزيد من معالمها على قائمة التراث في العالم الإسلامي، بالتنسيق مع جهات الاختصاص اليمنية.
وتعرضت معالم أثرية وتاريخية يمنية محمية بالقانون الدولي، مصنفة ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي، للقصف والتدمير خلال الحرب التي يشهدها اليمن، ومنها مدينتي صنعاء و زبيد التاريخيتين.
والإثنين الفائت اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً مليشيا الحوثي بتدمير التراث والإرث التاريخي والحضاري لليمن.
وقال سفير اليمن لدى المغرب، عزالدين الاصبحي، في افتتاح الاجتماع الاستثنائي للإيسيسكو إن "الإنقلاب الحوثي عمد إلى تجريف كل ماله علاقه بالتراث اليمني والحضارة اليمنية القديمة من منطلق رؤية ضيقة تعادي كل ما له علاقة بالانتماء الحضاري للشعب اليمني"، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ.
وسبق أن طالبت منظمة اليونسكو أطراف الصراع في اليمن، تحييد الإرث الإنساني اليمني، مشيرة إلى أن الاعتداء على الإرث الثقافي المادي وغير المادي للشعوب أثناء الحروب يصنف في القانون الدولي الجنائي " جرائم حرب".