الدفاع اليمنية تتهم ضباطا سعوديين بالتورط بحملات مُسيئة للجيش الوطني
[ قوات من الجيش الوطني تعز ]
اتهمت وزارة الدفاع اليمنية، الاثنين، ضباطا سعوديين بالتورط بتصريحات مُسيئة للجيش الوطني وحملات تحريضية تخدم مليشيا الحوثي.
ونقل موقع الجيش "سبتمبر نت" عن مصدر مسئول بوزارة الدفاع، استغرابه من تصريحات العميد في الجيش السعودي حسن الشهري، مستنكراً تلك التصريحات التي وصفها بالمسيئة وقال إنها تمس القيادة الشرعية والجيش الوطني والسيادة اليمنية.
وأوضح المصدر، أن الجيش يخوض معركة استعادة الدولة ومواجهة المشروع الإيراني وأدواته الحوثية ويقدم التضحيات الثمينة في سبيل معركة الدفاع والمصير العربي المشترك وصد المخططات الايرانية الرامية لزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة وأمن الملاحة الدولية.
وأكد أن عملية بناء القوات المسلحة اليمنية هو حق وطني وجزء سيادي للدولة اليمنية ينبغي احترامه، ولا يجوز التدخل فيه أو الاساءة له.
وجدّد المصدر استغرابه من تزامن هذه التصريحات المسيئة مع بدء عمليات تنفيذ بنود اتفاق الرياض تحت إشراف السعودية وخصوصا الملحق الخاص بمعالجة وضع التشكيلات المسلحة التي تم بناءها خارج سيطرة الشرعية وخارج مؤسسات الدولة ونص الاتفاق على دمجها في مؤسسة الجيش والأمن لتكن خاضعة لقيادة وزارة الدفاع والداخلية.
وأشار المصدر، أن الجيش الوطني يتعرض لحملات التشويه والتشهير والشائعات والأكاذيب نتيجة وقوفه في وجه المليشيا الحوثية المدعومة من ايران ومشاريع الفوضى والخراب وجماعات الإرهاب والتطرف.
وقال المصدر "إنه يشعر بالأسف لاستمرار البعض في اساءة توظيف تصريحات سابقة لوزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي، التي قال فيها إن 30% فقط من القوات المسلحة اليمنية هي التي تشارك في معارك مواجهة الحوثي وأن 70% من القوات والوحدات مكلفة بمهام أخرى أهمها المشاركة في تأمين المناطق المحررة والمناطق التي لم تسقط بيد المليشيا الحوثية.