الجمعة 2024/05/03 الساعة 01:24 PM

منظمة تكشف عن تدهور مريع لحالات الصحفيين المختطفين لدى مليشيات الحوثي

الثلاثاء, 08 أكتوبر, 2019 - 09:40 مساءً
منظمة تكشف عن تدهور مريع لحالات الصحفيين المختطفين لدى مليشيات الحوثي

[ تواصل مليشيات الحوثي تعذيب وسجن 10 صحفيين اختطفتهم قبل خمس سنوات ]

المهرة خبور -  متابعات

كشفت منظمة حقوقية يمنية، اليوم الثلاثاء، عن تدهور الوضع الصحي للصحفيين المختطفين لدى مليشيات الحوثي في سجونها بصنعاء منذ نحو خمس سنوات.


وقالت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى) في بيان لها نشر في موقعها الإلكتروني إنها تلقت بلاغات ومعلومات تؤكد أن الصحفي حارث حميد تعرض لتدهور مريع في نظره (رؤية العينين) وبات يعاني من صداع مستمر بسبب حاجته لإجراء عمليات جراحية للعيون.


وأضافت أن الصحفيين الآخرين وهم: عبد الخالق عمران يعاني من انزلاق في العمود الفقري، وعصام بلغيث أصبح مصابا بالرماتيزم وبدأ تأثيره على القلب وتدهور النظر عنده بشكل كبير أيضا، وهشام طرموم بات مصابا بمرض الكبد، وأكرم الوليدي مصابا بمرض بالسكر وقرحة المعدة، وهشام اليوسفي مصابا بحالة نفسية، وصلاح القاعدي مصابا بضعف حاد وسوء تغذية، وتوفيق المنصوري مصابا بمرض الكبد وتدهور النظر لديه أيضا.


وأدانت المنظمة استمرار اختطاف 11 صحفيا من قبل جماعة الحوثي منذ 5 أعوام وتعرضهم للتعذيب الذي تسبب في كثير من الأمراض لهم أغلبها أمراض مزمنة، كما استنكرت بشدة التعامل اللاإنساني الذي تتعامل به جماعة الحوثي مع المختطفين وتمنعهم من حقهم في الحصول على الرعاية الصحية والدواء والغذاء ناهيك عن أنها تمنع عنهم الملابس التي تقدم إليهم من أهاليهم.


وطالبت منظمة "صدى" جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عن الزملاء الصحفيين والالتزام بمعالجتهم وتعويضهم ما خسروه جراء سنوات الاختطاف التي عاشوها في سجونها وتم خلالها حرمانهم من أبسط حقوقهم.


كما طالبت الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر الدولي بتحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية في الإفراج عن الزملاء ومنع استخدام الحوثيين لهم كورقة تفاوضية أو محاولة استخدامهم كورقة رابحة للإفراج عن أسرى من قياداتها في صفقات تبادل مع الجيش الوطني.


وأكدت أن قضية الزملاء الصحفيين المختطفين إنسانية بحتة و"نرفض رفضا قاطعا التعامل مع قضيتهم على أنها سياسية أو ورقة من أوراق الحرب".


وناشدت العالم ومنظمة الأمم المتحدة وأمينها العام ومبعوثه الخاص إلى اليمن ومنظمات المجتمع المدني الدولية والمحلية أن يسهموا بشكل فعال في حماية الصحفيين اليمنيين وأن يضاعفوا جهود التعاون مع الصحفي اليمني ورعايته لينتصر على الوضع السيئ الذي يعيشه ويعانيه.


وأشادت منظمة "صدى" بكل الجهود الإيجابية التي تبذل من أجل الصحفي اليمني والحريات الصحفية والإعلامية في بلادنا وتشد على أيدي الصحفيين والإعلاميين مواصلة النضال والكفاح من أجل واقع أفضل للصحافة.


اقراء ايضاً