إب..أراضي جبل زيدان تتعرض للنهب والسطو من قبل قيادات حوثية
تتعرض أراضي المواطنين للاعتداء والنهب والسطو بقوة السلاح من قبل قيادات حوثية عليا في محافظة إب وسط اليمن.
واشتكى مواطنون من عمليات سطو ونهب لأراضيهم في جبل زيدان بخط الثلاثين القريبة من جبل المورم جنوب غرب مدينة إب.
وقال المواطنون إن قيادات حوثية عليا تمارس عملية استغلال لمناصبها ولقوة السلاح لنهب ممتلكات وأراضي المواطنين عبر عصابات حوثية ومافيا متخصصة بنهب الأراضي.
وأفادت مصادر مطلعة إن العصابات والمافيا التي تمارس النهب بينهم القيادي الحوثي أنور يحيى زيد المتوكل المعين من قبل مليشيا الحوثي الإنقلابية مديرا للجوازت وهو شقيق القيادي الحوثي البارز ووكيل المحافظة أشرف المتوكل إضافة إلى نائب مدير أمن المحافظة العقيد عبده فرحان ومدير قوات الأمن الخاصة السابق أحمد الجمرة وقائد شرطة الدوريات العقيد طارش السامعي والنقيب محمد حميد الحسام وبحماية القيادي الحوثي المعين من قبل مليشيا الحوثي مدير أمن المحافظة محمد حفظ الله الحمزي
ومدير الأوقاف المعين من المليشيا القيادي الحوثي بندر عسكر العسل.
.
وتقوم المافيا الحوثية بالسيطرة على املاك المواطنين بدعوى انهم مستأجرين لها من مكتب الأوقاف وهي في حقيقتها تختلف عن الأراضي التي يدعى ملكيتها مكتب الأوقاف مسمى ومكانا بحسب أحكام قضائية صدرت في نزاعات بين كلا من مكتب الاوقاف ومكتب فرع الهيئة العامة لاراضي وعقارات الدولة.
وتحدثت المصادر إن مافيا الأراضي تقوم باستغلال دعوى مكلية الأوقاف لارض بعينها معروفة حدودها ومعالمها بالاعتداءات على اراضي ليست لها صلة بالأوقاف
والشروع باستحداثات وبناء بهدف تغير معالم الأراضي
والتي يمتلك مالكوها وثائق ومحررات من بينها بصائر وأحكام قضائية لمنازعات بينهم وآخرين تحدد اختلاف اعيان ومسميات وحدود أراضيهم المعتدى عليها من قبل قيادات حوثية عليا.
وتعود أراضي جبل زيدان ملكيتها لأولاد عبدالرحيم واخرين حازوها بالشراء منذو عقود طويلة إلا أن موقع تلك الاراضي على خط الثلاثين الدائري بإب بالاضافة الى الإرتفاع الغير مسبوق لأسعار الأراضي جعلها أمام مرمى وأهداف مافيا المليشيا.
وأكد المواطنون شروع مليشيا الحوثي الإنقلابية بالاعتداء على أراضي أولاد عبدالرحيم وآخرين والاعتداء على أبناء عبدالرحيم وايداعهم السجن فيما لم تقف تلك الممارسات على الرجال بل طالت الى النساء بحيث قام القيادي الحوثي المتوكل بإختطاف امراتين احدهن من اصحاب الملكية لتلك الارض والأخرى من المنتفعين بتلك الاراضي عن طريق الإجارة تم الإفراج عنهن عقب تهديدات مجتمعية بالتصعيد والضغط بكل الوسائل بهدف إجبار مليشيا الحوثي للإفراج عن المختطفات.
وناشد المواطن" عبد الرحيم" السلطات القضائية والحقوقيون والإعلاميون والناشطون الوقوف معه ومناصرة قضيته مرفقاً بوثائق تثبت تبعية تلك الأراضي له وإدارة أسرته لها منذ مئات السنين.
وازدادت وتيرة الاعتداء على أراضي الأوقاف والأملاك العامة والخاصة في إب، منذ الانقلاب وتمكن الحوثيون من السيطرة على المحافظة في منتصف أكتوبر من العام 2014م بسبب الارتفاع الكبير في أسعار أراضي إب التي تشهد تصاعداً كبيراً في قيمتها أوصلها إلى مصافي المدن في منطقة الشرق الأوسط من حيث غلاء الأراضي بحسب دخل الفرد.