ملتقى الفنانين اليمنيين يقيم أمسية شعرية وفنية إحفالا بالذكرى ال33 للوحدة اليمنية
أقام ملتقى الفنانين والأدباء اليمنيين بمدينة مأرب، مساء السبت، أمسية شعرية وفنية، إحياءً للذكرى الـ33 للوحدة اليمنية.
وفي الأمسية التي حضرها عدد من الشخصيات الثقافية والاجتماعية وجمع غفير من المواطنين، قدم عدد من الشعراء قصائد شعرية جسدت معاني الوحدة اليمنية، وأكدت في مجملها على أهمية الحفاظ عليها.
وأحيا الأمسية الجماهيرية كلاً من الشعراء:( مجيب الرحمن غنيم، محمد راشد الوركي، يحي عبيد المطري، أحمد شاجره، زكريا الغندري، وجمال الطميره)، من خلال القائهم قصائد شعرية وحدوية ألهبت حماس الجمهور.
وفي الأمسية الشعرية التي أدارها المسئول الاعلامي للملتقى - نوح الحنش قال:" تحل علينا هذه الذكرى المجيدة وشعبنا يخوض معركته الوطنية المقدّسة ضد مخلفات الإستبداد الإمامي الكهنوتي مليشيا الحوثي الإرهابية ، كما تأتي بالتزامن مع بروز دعوات تشطيرية لمخلفات الإستعمار جنوبًا".
وأضاف:" لقد كان الأدباء والمثقفون من أبناء شعبنا في مقدّمة الحالمين بإعادة تحقيق الوحدة والمناضلين من أجلها في شمال الوطن وجنوبه"، معتبراً " تأسيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين عام 1970م، أول تباشير الوحدة اليمنية، على يد كوكبة من الأدباء والكتاب من جنوب اليمن وشماله".
وأكد الحنش " أن احياء الفنانين والأدباء للأمسية الشعرية والفنية تجديد العهد للأسلاف الكبار بالدفاع عن المكتسبات الوطنية والحفاظ عليها لتنعم بخيرها الأجيال".
واستعرض بعض من اسماء الشعراء والفنانين من جنوب الوطن والذي كان لهم دور بارز في الحث على الوحدة والحفاظ عليها من خلال اعمالهم الأدبية والفنية".
وألقيت في الأمسية عدد من الفقرات الفنية وسط تفاعل كبير من قبل الحضور، وترديدهم هتافات وحدوية، مصاحبةً لرفعهم الأعلام الوطنية.