التحالف الوطني: الوحدة ليست السبب بما حل بشعبنا وبلادنا من أزمات ويجب الحفاظ على مكتسباتها

قال التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية، إن "الوحدة كمبدأ وقيمة سامية، وكواقع ثقافي واجتماعي تاريخي، وكحلم وطني للحركة الوطنية المعاصرة بكافة تياراتها واتجاهاتها، ليست هي السبب بما حل بشعبنا وبلادنا من أزمات".

وأضافت الأحزاب، في بيانٍ أصدرته اليوم الأحد: "ما يجب أن يوجه إليه النقد هو الأداء السياسي الذي صاحب تطبيق تلك المبادئ والقيم، ومعالجة تلك الأخطاء بكل شجاعة، وهذا لن يتأتى إلا من خلال عمل وطني نضالي متجرد نحو استعادة الدولة وفتح حوار وطني شامل يؤسس لمصالحة وطنية حقيقة وعدالة انتقالية شفافة".

وأكد البيان أن 22 مايو 1990م، مثّل يوماً وطنياً لكل اليمنيين، ولحظة تاريخية تحقق فيها أهم هدف من أهداف ثورتي سبتمبر واكتوبر، وفتح الباب أمام شعبنا اليمني نحو تحقيق حلمه المنشود في الحرية والديمقراطية وبناء الدولة الوطنية الحديثة.

وتابع: "لقد رافق مسيرة الوحدة أخطاء جسام ولا شك..، وبهذا الصدد نشير إلى المعالجات العادلة للقضية الجنوبية التي تضمنتها وثيقة الحوار الوطني الشامل التي يجب البناء عليها واثرائها وتطويرها بالحوار".

وأكد التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية ضرورة مضاعفة الجهود نحو توحيد الصف الوطني على المستوى الرسمي من خلال دعم مجلس القيادة الرئاسي، وعلى المستوى الشعبي من خلال مقاومة ظاهرة التجريف السياسي وتعزيز دور المجتمع المدني، وحشد قوى المقاومة والقبائل وفئات المجتمع المختلفة نحو هدف استعادة الدولة ومشروع الدولة المدنية الاتحادية.