القوات المشتركة في أبين تحمل المجلس الرئاسي مسؤولية تحرك مليشيا الانتقالي باتجاه مواقعها

 طالبت قيادة القوات المشتركة بمحور أبين، وزارة الدفاع وقيادة قوات التحالف، إخراج مليشيا الانتقالي من المواقع والمناطق التي سيطرت عليها في المحافظة، وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل قدوم مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً.

وكشفت وثيقة صادرة من  قيادة القوات المشتركة بمحور أبين، طالبت وزارة الدفاع وقيادة التحالف العربي بالتدخل وإعادة الأوضاع إلى نصابها في محافظة أبين عقب تقدم مليشيا الانتقالي وسيطرتها على مواقع تقع في نطاق محور أبين العسكري.

وأظهرت الوثيقة أن قيادة المشتركة في أبين تجنبت المواجهات المسلحة والاقتتال بين ما أسمته بـ "رفقاء السلاح" تنفيذا لما أسمته توجيهات وقرارات مجلس القيادة الرئاسي ووزارة الدفاع.

واعتبرت قيادة القوات المشتركة بمحور أبين في مذكرتها التي تعد كتقرير يومي عن الوضع العسكري تقدم مليشيا الانتقالي والسيطرة الميدانية "تمردا" على قرارات مجلس القيادة ووزارة الدفاع.

وأوضحت الوثيقة أن جماعة الحوثي شنت قصفا على مواقع قوات محور أبين في جبهة "ثرة" في الوقت الذي يدفع الحوثيون بتعزيزات عسكرية إلى مواقعهم في منطقة "بركان وعقبة "امحلحل".

ويوم أمس تمكنت مليشيا الانتقالي من السيطرة على مدينة "شقرة" ومودية وعدد من المناطق والبلدات التي كانت خاضعة لسيطرة القوات الحكومية في أبين، عقب توجيهات رئيس الانتقالي الجنوبي بتنفيذ عملية عسكرية للسيطرة على أبين، في الوقت الذي تجنبت القوات الحكومية المواجهات وسلمت العديد من مواقعها دون قتال.

وقال قائد محور أبين الموالي للمجلس العميد مختار النوبي، إن "قوات المجلس الانتقالي دخلت مدينة شقرة (معقل قوات الحكومة الشرعية) بالتنسيق مع قوات الجيش والأمن".

وتابع: "قواتنا انتشرت في محافظة أبين بشكل كامل، ولم يبق سوى أقل من 10 بالمئة.. دخلت قواتنا بدون أن تسيل قطرة دم أو تطلق طلقة رصاص".