شبوة.. "الانتقالي" يفشل في إقامة تظاهرات بمناسبة 30 نوفمبر نتيجة الخلافات المتصاعدة بين قياداته
قالت مصادر محلية من محافظة شبوة بأن المجلس الانتقالي، فشل اليوم الثلاثاء، في حشد مناصريه بمديريات شبوة بعد الدعوات التي أطلقها منذ عدة أيام لإقامة تظاهرات بالمحافظة تهدف الى التمرد على السلطة الشرعية.
وقالت المصادر إن قليلا من الأفراد تجمعوا في أماكن غير آهلة بالسكان في بعض المديريات الأمر الذي أظهر حجم الخلافات بين قيادات المجلس على خلفية تنازلهم عن رفع العلم الجنوبي ضمن فعالية ابن الوزير قبل عدة أيام، إضافة إلى السخط الشعبي من الأداء الضعيف لقيادات المجلس في المحافظة.
وتزداد يوما بعد آخر نفور أبناء شبوة من الانتقالي بعد عودة الانتكاسات والتخبط في اتخاذ القرارات.
وحذّرت اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة، في اجتماع عقدته اليوم الاثنين، من أي دعوات تسعى لحرف مسار المعركة عن مواجهة الحوثيين.
وأكّدت اللجنة أن الدعوات للتظاهر والتحريض على العنف واستهداف مؤسسات الدولة لا يخدم إلا الحوثيين، مشيرة أنها ستقوم بواجبها في حفظ الأمن والاستقرار، وتراهن على الوعي الوطني العالي الذي يتمتع به أبناء محافظة شبوة والذي أفشل من قبل كل تامر للنيل من المحافظة وجرها نحو مربع الفوضى.
وأشارت أن "المعركة اليوم هي مع مليشيا الحوثي التي تسعى إلى سلخ اليمن عن هويته وتاريخه وهي معركة تتطلب أن تحشد فيها كل الطاقات نحو معركة التحرير للمناطق المحتلة سواء في محافظة شبوة أو مختلف المحافظات".
وفي منتصف نوفمبر الجاري، فشلت دعوات عوض بن الوزير المقرب من مليشيا الانتقالي الجنوبي، في حشد المواطنين والمشائخ، إذ قاطعت القبائل وأعيانها تلك الدعوات، وأكدوا وقوفهم مع السلطة الملحية بقيادة محافظ المحافظة محمد صالح بن عديو.