مجلس الحراك للقوى التحررية يدين احتجاز رئيسه ويدعو المنظمات الحقوقية لرصد انتهاكات الانتقالي
أدان المكتب التنفيذي لمجلس الحراك الجنوبي للقوى التحررية احتجاز وتوقيف رئيسه ليلى الكثيري لست ساعات متواصله بقسم شرطة دار سعد، ولازالت تحت الاقامة الجبرية بمنزلها، والمفروضة من قبل قوات المجلس الانتقالي مطلع الأسبوع الجاري الموافق 20 سبتمبر 2020 وذلك ضمن مسلسل قمع المجلس الانتقالي للاحتجاجات الشعبية واستخدام القوة العسكرية في مواجهة المواطنين المطالبين بحقوقهم.
وأشار بيان المكتب التنفيذي إلى إن لجوء المجلس الانتقالي إلى الاعتداء على المحتجين واختطاف الناشطين والشخصيات السياسية يعد تهورا غير محسوب العواقب.
ودعا جميع المنظمات الحقوقية لمراقبة ورصد كل التجاوزات الحاصلة في عدن ومن بينها اختطاف رئيس مجلس الحراك للقوى التحررية ليلى الكثيري لساعات قبل الإفراج عنها ومحاولة منع إقامة التظاهرة التي شهدتها ساحة المنصورة في نفس يوم الاعتقال.
كما وشدد بيان مجلس الحراك الجنوبي للقوى التحريرية، على أن صمت مؤسسات المجتمع المدني والحقوقيين إزاء هذه التجاوزات سيجعل تلك التجاوزات تتمدد وستلتهم الجميع، وهي بحاجة لوقوف الجميع صفا واحدا تجاه الانتهاكات، خصوصا وأن الاحتجاجات حق مشروع.