المبعوثان الأميركي والأممي في الرياض لتحريك الملف السياسي اليمني
يعكف المبعوث الأميركي الجديد إلى اليمن، تيم ليندركينغ، هذه الأيام على وضع أولوياته وترتيب أوراقه وحقائبه، استعداداً لتحريك الملف السياسي اليمني، وبدء أولى زياراته إلى منطقة الشرق الأوسط، في الوقت الذي يزور فيه مارتن غريفيث طهران، للمرة الثانية على الأقل، منذ توليه مهمته في عام 2018.
وتحدث مصدران دبلوماسيان لـ«الشرق الأوسط» عن توجه ليندركينغ إلى السعودية. وقال أحد المصدرين إن الزيارة ستجري منتصف الأسبوع الحالي من دون أن يحدد موعداً بعينه.
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه مصادر غربية إن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث يعكف على زيارة الرياض، واطلاع المسؤولين السعوديين واليمنيين عن نتائج المحادثات التي أجراها في طهران، التي بدأ زيارة سريعة إليها أمس، ويغادرها اليوم، وفقاً لما ذكر بيان صادر عن مكتبه.
وتتوقع المصادر أن يلتقي المبعوث الأميركي المعين حديثاً مع غريفيث في الرياض، لكن ذلك لم يجر تأكيده بعد.
وعن زيارة غريفيث لإيران قال مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن إن الزيارة تأتي «ضمن الجهود الدبلوماسية التي يبذلها المبعوث الخاص للتوصل إلى حل سياسي للنزاع في اليمن، عن طريق التفاوض يلبي تطلعات الشعب اليمني».
ولفت البيان إلى أن الأولوية الفورية للمبعوث الخاص تتمثل في دعم اتفاق بين طرفي النزاع حول وقف لإطلاق النار في كل أنحاء اليمن، وتطبيق تدابير إنسانية عاجلة، واستئناف العملية السياسية.