الحريزي : السعودية كلفت لجنة برئاسة وزير الثروة السمكيه المحافظ للنزول إلى سقطرى لإستلام المؤسسات
قال الشيخ علي سالم الحريزي، وكيل محافظة المهرة السابق، أن يقظة أبناء المهرة لن تتيح الفرصة أمام الاحتلال السعودي الإماراتي لإسقاط محافظتهم. موضحاً أن سقطرى ستعود إلى حضن الدولة وأن من اسقطوا سقطرى سيعضون أصابع الندم على ذلك.
وأكد الشيخ الحريزي خلال زيارة له اليوم الأحد، إلى مديريات الساحل الغربي في محافظة المهرة أن "لجنة الاعتصام السلمي هم صمام آمان هذه المحافظة وسنضرب بقوة من أراد أن يعبث بهذه المحافظة."
وأضاف الحريزي في تصريحات خاصة اطلع عليها محرر "المهرة بوست" بقوله أن المحافظة "لا تريد مليشيات أخرى لمساعدة السعودية" مؤكداً بأن "يقظة الشعب لن تتيح فرصة لمحاولات إسقاط المهرة بيد "السعودية والإمارات".
وجدد الشيخ علي سالم الحريزي تأكيده بأن ما حصل في جزيرة سقطرى فضح "السعودية والإمارات" والعملاء والمندسين." وأشار إلى أن هناك من يؤيد الاحتلال في المهرة وبقائه،
وستنكر الحريزي ما قامت به دولتا التحالف "احتلت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أراضينا وأدواتها "الأنتقالي"". وأكد أنه سيتم رفض كل من يتعاون مع السعودية والإمارات والأدوات التابعة لهم في المهرة وغيرها من المحافظات.
وقال الشيخ الحريزي " حصلت فضيحة دولية للسعودية" كاشفاً أن السعودية شكلت لجنة برئاسة وزير الثروة السمكية فهد كفاين لإعادة المحافظة وتسليم المقرات الحكومية والعسكرية للمحافظ رمزي محروس .
وأضاف الشيخ الحريزي أن هناك تخوف من قبل اللجنة التي يترأسها كفاين والتي تم الموافقة عليها من السعودية.
وأكد الشيخ الحريزي بإن جزيرة سقطرى ستظل يمنية وستعود إلى حضن الوطن مشيراً إلى أن التاريخ السقطري سجل بطولات وطرد الإحتلال البرتغالي.
وشدد على أن المحتل سيعض أصابع الندم، وكل من قدم التنازلات للعدو من أجل احتلال سقطرى . وأوضح الشيخ علي سالم الحريزي أن الجبهة القومية أقدمت على تحرير الجنوب وحررتها من بريطانيا، مشيراً إلى أن ذلك الوضع يختلف عن الوضع الحالي .
وعبر الشيخ الحريزي بقوله أن "المجلس الانتقالي" أداة بيد الاحتلال ويدعي الدولة، وأبائهم من ردفان والضالع ويافع وابين وشبوة وكل محافظات الجمهورية في 1967 طردوا المحتل وقامت دولة ."
وأضاف بأن "الدولة الجنوبية لن تعود إلا إذا أعلنا الكفاح المسلح لدحر الاحتلال السعودي الإماراتي حتى يكون الوطن بأيدينا ونستطيع عمل دولة جنوبية ."
وأشار إلى أن الأنتقالي أداة ويتلقى دعمه من السعودية والإمارات ويحركهم ضابط إماراتي بالريموت كنترول. وشدد الشيخ الحريزي بأن "الأنتقالي" لا يوجد لديهم فكر وغير مؤهلين لإدارة الدولة، مضيفاً بأنهم إذا أرادوا دولة جنوبية عليهم "إعلان الحرب على المحتل أولاً حتى يقيموا الدولة."