محافظ سقطرى في لقاء موسع بمشائخ وأعيان سقطرى أبناء سقطرى هم من يقرر مصيرها
محافظ سقطرى يعقد لقاء تشاوري صباح اليوم بمشائخ واعيان ووجهاء المحافظة للإطلاع ومناقشة المستجدات التي تشهدها المحافظة مؤخرا. وفي اللقاء الذي ترأسه محافظ المحافظة الأستاذ رمزي احمد سعيد #محروس وحضره شيوخ وأعيان سقطرى رحب المحافظ محروس بالحاضرين مهنئاً اياهم بمناسبة عيد الفطر المبارك ومرور الذكرى الــ30 للعيد الوطني 22 مايو.
وأستنكر محروس قيام مليشيات الانتقالي باستقدام مجاميع مسلحة من الضالع ويافع وأبين لاثارة الفوضى والقلاقل الأمنية في المحافظة الآمنة، وهو أمر يرفضه كل ابناء سقطرى ويستنكرونه. وأكد محافظ سقطرى بأن أبناء سقطرى هم وحدهم من يقرر مصيرهم ويحل مشاكلهم مهما بلغت درجة الخلاف فيما بينهم دون إشهار السلاح في وجه الآخر، مشيراً إلى أن المظاهر المسلحة واشهار السلاح في وجه الدولة واستقدام مجاميع مسلحة من خارج المحافظة لإثارة الاقتتال في سقطرى هي خطوات دخيلة ومن قام بها لاينتمون الى هذه المحافظة وانما هم من خارج المحافظة ممن ازعجهم بقاء سقطرى في منأى عن الصراعات فارادوا نقل تجربة العنف والدمار الى سقطرى المسالمة بهدف زعزعة استقرارها وأمنها.
وأضاف محروس انه في الوقت الذي تسخر في السلطة المحلية جهودها وامكاناتها للحفاظ على أمن وأستقرار سقطرى سواء في الجانب الصحي في مواجهة جائحة كورونا أو في الوضع الخدماتي والأمني أو في الأمن الغذائي وتموين المحافظة خاصة مع قرب دخول موسم الرياح، وإذ بنا نتفاجأ بتصعيد عسكري من قبل الانتقالي ومن المحسوبين على المحافظات الجنوبية تحديداً أبناء الضالع ويافع وأبين بتحريك المدرعات والدبابات وإعلان الحرب على المحافظة ومحاولة الهجوم علي مدينة حديبوه بتهم ملفقة وتحت شعارات زائفة ومسميات كاذبة. وعبر مشائخ وأعيان سقطرى عن استنكارهم لجر سقطرى إلي مربع العنف واستقدام مقاتلين من خارج المحافظة لإعلان الحرب في سقطرى.
وطالب مشائخ وأعيان ووجهاء سقطرى فخامة رئيس الرئيس #هادي وقيادة #التحالف باعادتهم الى مناطقهم واعادة الإسلحة والمعدات العسكرية إلى ثكناتها وإنهاء المظاهر المسلحة. كما طالبوا قيادة قوات الواجب السعودية بتشكيل لجنة لحصر الاسلحة وتسليمها لقائد اللواء المعين بقرار من الرئيس هادي العميد علي سالمين بإعتباره قائدا للواء الأول مشاه بحري. ودعا مشائخ سقطرى التحالف بإيقاف أي التحالف دعم من شأنه اقلاق السكينة العامة ودعم أعمال الفوضى وتغذية الصراعات في جزر سقطرى المسالمة.
وفي ما يخص العالقين دعا الاجتماع كلا من السلطة وقيادة قوات الواجب بالإستمرار في عملية البحث عن السفينة المفقودة والتي تقل اكثر من عشرين فرد من ابناء سقطرى وفقدوا منذو ما يقارب العشرة أيام.