القوات السعودية في منفذ صرفيت تفرض قيودا على دخول البضائع وتبتز التجار وتصادر بضائعهم إلى مطار الغيضة

صعدت القوات السعودية المتواجدة في منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عمان انتهاكاتها ومضايقاتها للتجار اليمنيين. وقالت مصادر صحفية إن القوات السعودية اتخذت مزيدا من الاستقزازات والتفتيش غير القانوني ومصادرة بضائع التجار إلى مطار الغيظة الذي حولته قواتها إلى ثكنة عسكرية وسجون سرية. وأضافت المصادر العاملة في المنفذ أن هذه الخطوات السعودية تأتي لمحاربة دخل المهرة والتضييق على التجار من خلال مصادرة بضائعهم التي لا علاقة لها بأي استخدامات عسكرية كما يدعون. وأوضحت أن الهدف من هكذا سلوك يتمثل في الضغط على التجار واجبارهم على دفع رشاوٍ لإخراج البضائع من المطار بصورة غير قانونية وبما يتسبب في حرمان المحافظة من دخل الجمارك، كما يثبت في نفس الوقت تعمدها لتشويه سمعة المحافظة. وأشارت إلى أن هناك استياء واسعا في أوساط موظفي منفذ صرفيت من هذه التصرفات الرامية إلى الإمعان في الحصار والتضييق على الشعب اليمني إنسانيا واقتصاديا من قبل القوات السعودية ومليشياتها المتواجدة في منفذ صرفيت الحدودي. وكان مشايخ وأعيان وكوادر حوف قد وقعوا سابقا وثيقة طالبوا فيها بخروج كل القوات التي لا تتبع الأجهزة الأمنية للدولة في منفذ صرفيت، تلاها وقفات احتجاجية واعتصام سلمي تعبيرا عن رفضهم لتواجد القوات السعودية في منفذ صرفيت وفي حوف بشكل عام، والحفاظ عليها محمية طبيعية ولديها أجهزة عسكرية شرعية تقوم بدورها على أكمل وجه.