مسؤولة أممية: ملتزمون بالسلام في اليمن وفقا للمرجعيات
أكدت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، التزام الأمم المتحدة بتحقيق السلام في اليمن، ودعم المجتمع الدولي لليمن وقيادتها الشرعية، والتي تحظى بإجماع غير مسبوق في الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال لقائها مع الوفد المرافق لها، للرئيس عبد ربه منصور هادي، مساء الاثنين، بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح، ورئيس الفريق الحكومي لاتفاق الحديدة، اللواء صغير بن عزيز.
ووفقا لوكالة سبأ، فقد بحث اللقاء، تجاوزات المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، حول اتفاق ستوكهولم.
وقال الرئيس هادي خلال اللقاء: "قدمنا كافة التسهيلات لمبعوثي الأمم المتحدة لإنجاح مهامهم خلال فترات عملهم وفي كل محطات السلام وأخرها دعمنا لمارتن غريفث في إنجاح مهامه وتنفيذ اتفاق ستوكهولم المتصل بالحديدة رغم تعنت المليشيات الانقلابية.
وأكد الرئيس عدم التزام الميليشيا بتنفيذ بنود ذلك الاتفاق والالتفاف عليه بمسرحيات هزلية والتماهي معه من قبل المبعوث الأممي الأمر الذي خلق ضغطاً ورفضاً شعبياً ووطنياً من كافة المكونات والمؤسسات الحكومية وقبل ذلك من فريقنا الحكومي المشارك في تنفيذ ذلك الاتفاق على الأرض.
وأضاف، نؤكد مجدداً على حرصنا الدائم نحو السلام لان هذا خيارنا الذي قدمنا في سبيله ولأجله التضحيات الجسيمة لمصلحة شعبنا ومجتمعنا ولتحقيق السلام في المنطقة والعالم.
من جهتها، قالت المسؤول الأممية: "نتطلع دوما نحو السلام، ولجهودكم الحثيثة في هذا الصدد، ونقدر المخاطر التي تحملتموها في سبيل ذلك".
وأكدت أن الأمم المتحدة، نشجع على السلام، وملتزمة بتحقيقه، وفق المرجعيات الثلاث، المتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة والتزامهم بمتابعة تنفيذ اتفاق السويد وفقا والمفهوم القانوني وقرارات مجلس الأمن.
وأشارت إلى إن وجود فرق الأمم المتحدة في اليمن سيكون لتقديم المساعدات الممكنة وليس لأي تواجد دائم أو هدف أخر..
كما أكدت على أهمية الرقابة والتحقق الثلاثية في أي عمليات انتشار وعلى احترام مسارات السلطة القانونية وإزالة العوائق أمامها وفقا لاتفاق ستوكهولم..
ولفتت إلى انخراطها ومتابعتها المباشرة أول بأول وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة لخطوات السلام وتفاصيلها القادمة في اليمن.
وكانت الأمم المتحدة، أعلنت أن مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية "روزماري ديكارلو" ستتوجه إلى الرياض في زيارة تبدأ أمس الاثنين وتستمر حتى غد الثلاثاء للقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي والمسؤولين في حكومته، لبحث تداعيات تأزم الموقف مع غريفيث.