الجمعة 2024/04/19 الساعة 09:02 PM

ضغوط سعودية وإماراتية لتعيين نائبا جديدا للرئيس هادي

الإثنين, 10 يونيو, 2019 - 10:19 مساءً
ضغوط سعودية وإماراتية لتعيين نائبا جديدا للرئيس هادي

[ ضغوط سعودية وإماراتية على الرئيس هادي لتعيين نائبا له.. لماذا؟ ]

المهرة خبور -  متابعات خاصة

أكد رئيس مركز أبعاد للدراسات، عبد السلام محمد، أن هناك توجها واضحا لإنهاء الحرب في اليمن، وأن ضغوطا كبيرة تمارس على الرئيس هادي بتعيين نائبا له، بتوافق سعودي وإماراتي، لتسليمه الصلاحيات، والبدء بمرحلة انتقالية.

وقال عبد السلام محمد، إن "هناك توجه واضح لانهاء الحرب في اليمن، مع بقاء المتغيرات التي حصلت بعد الانقلاب كما هي؛ الحوثي يحكم جبال الشمال، والانتقالي - المدعوم إماراتيا - يحكم جبال الجنوب، والسواحل والجزر للتحالف العربي، مع اشراف أمريكي بريطاني لمواجهة ايران والصين في المنطقة!".

وتسائل عبد السلام، في مقال له نشره على صفحته بمواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك": كيف إذا ستخرج المسرحية القادمة بشأن الشرعية؟ 

وأوضح أن "هناك سيناريوهات متعددة، لكن ما يظهر منها القليل، والمعلومات تشير الى أن هناك توجه للضغط على الرئيس هادي لتعيين نائب محسوب على المؤتمر، ومقبول إماراتياً وسعوديا يسلمه الرئيس صلاحياته وبدء مرحلة الانتقال بمشاركة الحوثيين والانتقالي".

وأشار إلى أنه "من بين الاحتمالات في حال حصل للرئيس شيء لا قدر ال،له أن يتولى رئيس البرلمان مهمة السلطة، ثم تبدأ المرحلة الانتقالية مع احتفاظ الحوثيين والانتقالي لسلطاتهم الميدانية!".

وتسائل رئيس مركز أبعاد قائلا: كيف ستعمل السلطة الانتقالية كما هو مخطط لها من جهات إقليمية ودولية؟

وأشار في هذا الصدد، إلى أن بعض المعلومات التي وصفها بـ"الشحيحة" تشير الى نقطتين مهمتين، الأولى: أن تكون عملها تنسيقي فقط لإعادة الاعمار، وتقديم الاغاثة، والتنسيق الدبلوماسي والمالي، ويترك الحكم على الأرض في الشمال للحوثيين، والجنوب للانتقالي.

وأضاف: والنقطة الثانية تبدأ مرحلة مكافحة الاٍرهاب والتنسيق بين الاطراف الحاكمة على الارض، والهدف هنا هو السيطرة على الإقليم الشرقي النفطي، الجوف مارب شبوة حضرموت المهرة، وتنشأ سلطة غير وطنية فيها، تخضع للتحالف العربي مع اشراف أمريكي بريطاني!".

وأكد عبد السلام أن "التصعيد في المنطقة كان من ضمن أهدافه إجبار إيران على القبول بحلول في اليمن تحفظ للحوثيين البقاء، أما إيران والحوثيين وأن قبلوا بالمهمة الآنية، تبقى أعينهم على المقدسات خارج حدود اليمن".

وجدد رئيس مركز أبعاد للدراسات عبد السلام محمد، تأكيده على أن "تقسيم اليمن ينذر بتقسيم مشابه له في الخليج!". حسب وصفه.
 


اقراء ايضاً