محافظ المهرة: نرحب بقرارات مجلسي الرئاسة والوزراء ونطالب بتدخل الحكومة لإزالة آثار تيج

رحب الأستاذ محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة، بالقرارات المتخذة من قبل فخامة الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي ودولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، والتي تخص المنافذ البرية، معبرا عن ثقته بأنها تعزز من مستوى تحسين وتطوير العمل في المرافق .. داعيا إلى ضرورة الابتعاد عن المحسوبية والولاءات الحزبية الضيقة ووضع المصلحة العامة فوق أي اعتبارات، والعمل على ترتيب الأوضاع بحسب الأولويات. 

جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك، الذي ترأس فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أمس الخميس، للحكومة وقيادات السلطات المحلية، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك.

واستعرض المحافظ بن ياسر خلال الاجتماع جانب من جهود السلطة المحلية في تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية والتنموية وتوفير الخدمات للمواطنين رغم شحة الإمكانيات، متطرقا إلى ما خلفه إعصار تيج الأخير من دمار كبير في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة والآلاف من النازحين مما شكل ضغطا السلطة المحلية، والجهود المبذولة لإعادة الخدمات وفتح الطرق. 

وأشار المحافظ إلى أن وجود فخامة الرئيس داخل المحافظة خلال الإعصار أعطى دافعاً معنوياً ومادياً كبيراً للمواطنين، لافتاً إلى أن المحافظة لم تتلقى أي دعم مركزي من الحكومة السابقة لمعالجة كارثة تيج وإعادة الإعمار.. وموضحاً أن السلطة المحلية بذلت جهود كبيرة في إعادة الخدمات العامة بشكل عاجل في قطاعات الطرق والكهرباء والمياه بحسب الامكانيات المتاحة.

كما تطرق المحافظ في مداخلته إلى أن عدم التنسيق مع المحافظين لا يخدم الحكومة ولا الدولة خاصةً في هذه المرحلة الاستثنائية، مؤكدا بأن محافظي المحافظات هم أعرف الناس بما يجري على أرض الواقع في محافظاتهم خاصة في مسألة اختيار الكوادر والكفاءات، مرحبا بأي تغييرات بهذا المجال على أن يكون البديل للأفضل وذلك لما من شأنه خدمة البلد والصالح العام. 

ونوه المحافظ بن ياسر إلى حجم العبء الملقى على السلطة المحلية والمتمثل في مستحقات المقاولين المساهمين في إعادة الخدمات ك الكهرباء والمياه والطرقات وبحاجة ماسة لتدخل مركزي عاجل، داعيا إلى الوقوف مع السلطة المحلية لإزالة آثار الإعصار المدمر. 

ووضع المحافظ بن ياسر الاجتماع أمام مشكلة وقود الكهرباء قائلاً: نحن أمام خيارين لا ثالث لهما إما أن نطفئ التيار 24 ساعة أو نستقطع مبلغاً من دخلنا لشراء كميات من مادة الديزل نضمن بها تشغيل الكهرباء لتخفيف معاناة المواطنين ونحفظ ماء وجه الدولة مع أننا حررنا المالية من الكهرباء المستأجرة بعد توفيرنا مولدات كهربائية مملوكة للمؤسسة والمحافظة. 

وفي ختام كلمته وجه محافظ المهرة الدعوة لزيارة المحافظة لتلمس هموم المحافظة من قبل الإخوة الوزراء، مثمناً تعاون وتجاوب أغلب الوزراء مع مطالب واحتياجات المحافظة.. داعيا بضرورة فتح قنوات تواصل للمحافظين مع الإخوة الوزراء ولو بشكل أسبوعي لأن أساس الدولة يقوم على هذا في ظل الظرف الصعب الذي يمر به البلد.