السبت 2024/11/23 الساعة 05:11 AM

في الذكرى الرابعة لانطلاقها.. ناشطون وإعلاميون: المهرية مدرسة في التنافس ورقماً صعباً في معادلة الإعلام الحر

الجمعة, 22 مارس, 2024 - 08:52 مساءً
في الذكرى الرابعة لانطلاقها.. ناشطون وإعلاميون: المهرية مدرسة في التنافس ورقماً صعباً في معادلة الإعلام الحر
المهرة خبور -  المهرية نت

 

أربع سنوات مضت من العمل الإعلامي النزيّه والعطاء المتواصل، على انطلاقة قناة المهرية الفضائية، كقناة يمنية بإمكانيات بسيطة، تمكنت من تعزيز ثقتها بالمشاهد اليمني خاصة والمشاهد الإقليمي والعربي ثانيا، حتى أضحت في هذا العمر القصير رقماً صعباً في معادلة الإعلام اليمني الحر ومدرسةَ في التنافس الإعلامي والمهنية والواقعية.

 

وهي تحتفل بذكرها الرابعة، باتت قناة المهرية حديث كل اليمنيين، بعد أن بعثت الروح للإعلام التلفزيوني اليمني، وصارت القناة الأعلى مشاهدة وثقة ومصداقية وتنوعا وإبداعا لدى اليمنيين، بفضل مصداقيتها ومهنيتها، وهويتها الواضحة، وهو ما عزز ثقة الجمهور بها ومتابعته لها.

 

وعلى هاشتاق #المهرية_اربع_سنوات_صدارة، غرد المئات من جمهورها الوفي من الإعلاميين والنشطاء والعرب، مشيدين بنجاحها اللافت، ، بفضل إدارتها، وفريق عملها، المحترف والسباق في تقديم كل ما هو قيم وهادف للجمهور.

 

وتحت هذا الهاشتاق كتب الإعلامي الكويتي عيد الفضلي بالقول: " قناة المهرية إستطاعت في أربع سنوات صدارة القنوات اليمنية بكل مهنية رغم محدودية الإمكانيات.. نبارك لإدارة القناة والعاملين فيها".

أما محمد العامري فكتب قائلاً: "المهرية أو الشمس التي ارتفعت من الجهة القصية للجمهورية حيث أُريد للأرض النائية أن تُنسَى لكن شاءت الأقدار وشاءت هي أيضًا ألّا يكون ذلك وأن تتولى -دون الأصوات المرتفعة- مهمة حراسة الذاكرة اليمنية، والهوية الوطنية، والوقوف أمام الزحف الأجنبي والغزاة الجدد".

الصحفي والناشط مصعب عفيف كتب أيضا قائلاً: "تدخل المهرية اليوم عامها الخامس وهي في صدارة القنوات اليمنية، بل وتزاحم القنوات العربية في تغطية الشأن اليمني والفلسطيني".

 

أما الصحفي خليل قائد المليكي فقال هو الآخر عن المهرية: "مدرسة متجددة علمتنا الكثير وكانت بالنسبة لنا البيت الكبير بلاشك ستظل الامثل بوجودك على رأس هذه المؤسسة الرائدة".

من جانبه، علق الصحفي كمال السلامي حول انطلاقة القناة بالقول: "في 20 مارس 2020، ولدت قناة المهرية كمشروع طموح، يحمل هم قضية، وسرعان ما أحدثت فارقاً، وحققت السبق وتصدرت، ولا تزال حتى اللحظة".

وأضاف "بالرغم من حملات التشكيك والتشويه، تمضي المهرية نحو المستقبل بثبات، بفضل إدارتها، وفريقها المحترف والسباق".

 

بدوره، كتب الصحفي أنيس منصور قائلاً: "تدخل قناة المهرية اليوم عامها الخامس في مسيرة إعلامية زاخرة بالعطاء والإنجاز، كانت خلالها القناة مدرسة نوعية مميزة، في تغطيتها للشأن اليمني، واستطاعت خلال فترة قصيرة أن تصل لمستويات رفيعة، وتصبح في صدارة القنوات اليمنية، من حيث المتابعة والتأثير".

توفيق أحمد، قال من جانبه، إن "قناة المهرية بقيادة مديرها الأستاذ مختار الرحبي استطاعت أن تكتسب هوية بارزة وحاسمة واصبحت مؤسسة ذات هوية واضحة وخط اعلامي متمايز".

من جانبه، علق الإعلامي أيمن عبدالرزاق الفقيه بالقول: "كانت وستبقى القناة الوحيدة التي انطلقت بشعار الحفاظ على السيادة الوطنية ما جعلها متفردة بين القنوات اليمنية ورغم عمرها القصير إلا إنها وصلت إلى كل بيت في اليمن والأكثر مشاهدة في وسائل التواصل الاجتماعي".

وكتب الصحفي حسن إسماعيل: " أكثر من أربعة أعوام تميزت قناة المهرية بتغطيتها الإعلامية الشاملة من شتى مناطق اليمن، تمكنت المهرية من تحقيق ما عجزت عنه القنوات السابقة من الوصول لكل اليمنيين".

وأضاف "عملت المهرية على فرض واقع إعلامي جديد وكانت مدرسة في التنافس الإعلامي والمهنية والواقعية".

 

الناشط عبدالجبار عوض الجريري تفاعل مع ذكرى الانطلاقة بالقول: "أود أن أبشر الزملاء في قناة المهرية أن القناة باتت مصدر ثقة للمواطن اليمني، وأن أخبارها تُحظى بمصداقية لدى المتابع اليمني، هذا ما لمسته من خلال سؤالي لعدد من المواطنين عن أهم القنوات الإخبارية التي يثقون بها ويتابعونها".

وقال الإعلامي محمد بلحاف: " المهرية.. القدر الذي جمع المتميزين من أصحاب العزيمة والإصرار في مجالات متنوعة من مختلف المحافظات اليمنية تحت سقف واحد شعارهم فيها: لن ترى الدنيا على أرضي وصيا.. فأصبحت بذلك رقما صعبا في سماء الإعلام اليمني لا يمكن تجاوزه وفي كل عام تنافس نفسها.

وكتب الصحفي ظنين الحوشبي "رفضت الوصاية، وعززت الخطاب الوطني، وكانت صوت الناس وصورتهم، وهكذا أُريد لخط المهرية، التحريري ان يكون، وهي اليوم تجني ثمار الانحياز للأرض والإنسان".

أما أحمد الربادي فعلق قائلاً: "قناة المهرية جاءت في زحمة القنوات المحلية والعربية، واستحوذت على اهتمام المشاهدين لتميزها في طرح وتناول الملفات الشائكة بشفافية ووطنية في كل برامجها متعددة القوالب".

وأضاف "قيادة المهرية تمكنت بذكاء رسم سياسة وأهداف القناة التي تجاوزت المنافسة في بضع سنين لتكون الأكثر مشاهدة في اليمن".

 

وقال طارق الحمادي: "ها هي المهرية تدخل عامها الخامسة وكلها إصرار وعزيمة على مواصلة مشوارها الذي لامس صداه كل بقاع الأرض اليمنية ومؤخراً العربية".

وكتب أحمد ثاني السقطري، "المهرية ليست مجرد قناة، المهرية مدرسة وصوت المواطن اليمني من سقطرى الى صعدة، وليست مجرد شاشه وانما وعياً تحرري في الفضاء العام".

الناشط معاذ الشرجبي علق هو الآخر حول انطلاقة المهرية بالقول: "غالبية الجمهور اليمني يشاهدون قناة المهرية،  وسط الكم غير المنظم من القنوات الفضائية ضيقة الأفق، وغير المنسجمة مع تطلعات وإرادة واهتمامات وقضايا الشعب اليمني بمختلف أطيافه".


اقراء ايضاً