المهرة..إجماع شعبي وقبلي رافض للفوضى والتخريب أفشل مخططات التحالف التدميرية

أجمع أبناء محافظة المهرة على سلامة وأمن محافظتهم متجاوزين كل المصالح الحزبية والعنصرية والشخصية كلما هبت رياح الفوضى القادمة من السعودية والإمارات نحو أرضهم وهويتهم الفريدة.

وتصطدم تحركات الإمارات وميليشياتها بجدار شعبي صلب لا ينجر نحو الإغراءات والمليارات التي تحاول أبوظبي ضخها من أجل الحصول على ثغرة تمكنها من السيطرة على المحافظة الاستراتيجية.

ومنذُ أسبوعين ينفذ المجلس الانتقالي مستعينا بالذباب الإماراتي على مواقع التواصل الاجتماعي ومطابخ صحفية أخرى حملة تحريض ضد محافظة المهرة لكنها انتهت بفشل ذريع وسخرية واسعة في أوساط السكان في مديريات المحافظة التي تعرف كيف حولت الميليشيات التي تحاول الاقتراب من مناطقها مدينة عدن ومحافظات أخرى إلى مستنقع للفوضى والجرائم والاغتيالات وزجت بأبناء تلك المحافظات في سجون سرية ومازالت تمارس وحشيتها ضد من ينتقد فسادها حتى اليوم.

ومساء الأحد أكّدت قيادات الأحزاب والمكونات السياسية وشيوخ القبائل في المهرة الوقوف إلى جانب أمن واستقرار المحافظة، وحمايتها من الفوضى.

وأكد الاجتماع على وحدة الصف المهري لمواجهة التحديات في المحافظة، وأشاد بدعوة لجنة الاعتصام إلى الاجتماع لمناقشة الوضع في المحافظة، والمؤامرات والمخططات التي تستهدفها.

واستنكرت الأحزاب والمكونات السياسية وشيوخ القبائل الاستفزازات التي يمارسها الانتقالي برفع أعلام التشطير، وإثارة المناطقية، مؤكدين أن تهديدات الانتقالي لن تخيفهم، وهم مستعدون للدفاع عن المهرة بكل قوتهم، ولن يسمحوا لمليشيات من خارج المحافظة بالعبث والفتنة داخل المهرة.