البورصة السعودية تتراجع تحت ضغط البنوك ومصر ترتفع بدعم من الأسهم المالية
شهدت البورصة السعودية هبوطا حادا يوم الأحد لثالث جلسة على التوالي تحت ضغط خسائر أسهم البنوك بينما ارتفعت البورصة المصرية إلى أعلى مستوياتها خلال أربعة أشهر مدعومة بالأسهم المالية.
وقالت المجموعة المالية هيرميس يوم الأربعاء الماضي إن الاستثمار في البنوك السعودية لم يعد مغريا من وجهة نظرهم، مع انحسار التدفقات من الصناديق الخاملة وأسعار فائدة غير ملائمة وقلق من جودة الائتمان.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.3 في المئة، مسجلا أدنى مستوياته منذ يناير كانون الثاني، تحت ضغط هبوط سهمي مصرف الراجحي والبنك الأهلي التجاري 2.6 و3.5 في المئة.
لكن سهم بنك الجزيرة زاد 0.7 في المئة، وكان السهم الوحيد الرابح بين أسهم البنوك.
وأظهر استطلاع لرويترز الأسبوع الماضي أن صناديق الشرق الأوسط تخطط لخفض استثماراتها في السعودية، في استمرار لحالة تشاؤم من الشهر الماضي.
ونزل المؤشر السعودي نحو 8.2 بالمئة في أغسطس آب، مسجلا أسوأ أداء شهري له منذ بداية العام.
وبلغت مكاسب السوق هذا العام 20 بالمئة في مايو أيار، لتتفوق على معظم أسواق المنطقة قبل انضمام الأسهم السعودية إلى مؤشر إم.إس.سي.آي بما ساهم في جذب مليارات الدولارات من المستثمرين الأجانب الذين اشتروا أسهما سعودية أكثر مما باعوا في كل شهر هذا العام.
ويوم الأربعاء، انضمت مجموعة ثانية من الأسهم السعودية لمؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة. لكن ذلك لم يعط الأسهم السعودية زخما صعوديا، مع انحسار تدفقات الصناديق الذي دفع المستثمرين إلى العزوف.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.7 في المئة، مسجلا أعلى مستوياته منذ أربعة أشهر، مع صعود سهم البنك التجاري الدولي واحد في المئة.
وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين المصريين اشتروا أسهما أكثر مما باعوا أثناء الجلسة بينما فعل المستثمرون الأجانب العكس.
وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.9 في المئة، تحت ضغط تراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في دولة الإمارات العربية المتحدة، 1.3 في المئة.
وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.2 في المئة، مع صعود سهم مصرف قطر الإسلامي، أكبر بنك متخصص في المعاملات الإسلامية من حيث الأصول في البلاد، 2.5 في المئة، بينما زاد سهم صناعات قطر 2.2 في المئة.
وأغلق مؤشر سوق دبي مستقرا، حيث وازنت مكاسب أسهم القطاع العقاري خسائر الأسهم المالية.
وارتفع سهم إعمار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة، واحدا في المئة، بينما تراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.9 في المئة.
وفي سلطنة عمان، أغلقت سوق مسقط للأوراق المالية في عطلة عامة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
- السعودية.. هبط المؤشر 1.3 في المئة إلى 7912 نقطة.
- أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.9 في المئة إلى 5121 نقطة.
- دبي.. استقر المؤشر عند 2758 نقطة.
- قطر.. زاد المؤشر 0.2 في المئة إلى 10254 نقطة.
- مصر.. ارتفع المؤشر 0.7 في المئة إلى 14932 نقطة.
- البحرين.. تراجع المؤشر 0.1 في المئة إلى 1533 نقطة.
- الكويت.. صعد المؤشر 0.7 في المئة إلى 6572 نقطة.