أسهم الشرق الأوسط تنخفض مع تنامي مخاوف فيروس كورونا
تعرضت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج لضغوط يوم الأحد بسبب تراجع الأسهم الأمريكية وهبوط أسعار النفط يوم الجمعة نتيجة مخاوف من انتشار فيروس كورونا خارج الصين مما قد يحد من حركة السفر والطلب على النفط.
وقالت لجنة الصحة الوطنية بالصين يوم الأحد إن قدرة فيروس كورونا على الانتقال تزداد قوة وإن عدد حالات الإصابة بالعدوى قد يواصل الارتفاع، وذلك بعدما أصاب الفيروس أكثر من ألفي شخص في العالم وأدى لوفاة 56 شخصا في الصين.
وذكر وزير لجنة الصحة الوطنية ما شياوي أنه سيتم تكثيف جهود احتواء الفيروس التي شملت حتى الآن قيودا على التنقل والسفر وإلغاء فعاليات كبيرة.
ويوم الجمعة أغلق مزيج برنت الخام على 60.69 دولار بانخفاض 1.35 دولار ما يعادل نسبة 2.2 بالمئة.
في السعودية، أغلق المؤشر منخفضا 0.7 بالمئة وهبط مصرف الراجحي 0.6 بالمئة وسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)1.2 بالمئة.
ونزل سهم كيان للبتروكيماويات بنسبة 4.3 بالمئة مسجلة أكبر خسارة خلال يوم الأحد منذ ابريل نيسان. ويوم الخميس أعلنت الشركة تفاقم خسائر الربع الأخير إلى 167.4 مليون ريال (44.6.3 مليون دولار).
كما نزل سهم الأسمدة العربية السعودية التي أعلنت انخفاض أرباح الربع الأخير من العام الماضي 40.5 بالمئة، أي 2.3 بالمئة.
ولكن سهم الوطنية للرعاية الصحية قفز 4.2 بالمئة بعدما أعلنت عن توزيعات أعلى في عام 2019 بلغت ريالين.
وهبط مؤشر دبي 0.6 بالمئة وتراجع بنك دبي الإسلامي 1.4 بالمئة في حين هبوط سهم الإمارات دبي الوطني 0.7 بالمئة.
ونزل المؤشر القطري 0.4 بالمئة بفعل هبوط سهم مسيعيد للبتروكيماويات 1.7 بالمئة وهوى سهم بنك الدوحة 2.5 بالمئة ليكون أكبر الخاسرين.
وكان من المقرر أن يعلن الأخير النتائج المالية للعام كاملا يوم الأحد ولكنها تأجلت للثاني من فبراير شباط.
وفي أبوظبي، نزل المؤشر 0.3 بالمئة وخسر سهم بنك أبوظبي الأول 0.3 بالمئة واتصالات 0.2 بالمئة.
ولقي المؤشر بعض الدعم من مصرف الشارقة الإسلامي الذى ارتفع ثلاثة بالمئة بعدما سجل أرباحا سنوية أعلى.
ونزل المؤشر المصري 0.1 بالمئة وفقد سهم السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار (سوديك) 2.3 بالمئة ومستشفى كليوباترا 2.6 بالمئة.