رغم قرار أوبك بلس خفض الإنتاج.. أسعار النفط قد تهبط مجددا
توقع مصرف مورغان ستانلي أن يدعم قرار منظمة أوبك وحلفائها أسعار النفط على المدى القصير، لكنه رجح أن ينخفض خام برنت إلى ستين دولارا منتصف العام المقبل، وهو موقف يخالف ما ذهب إليه بنك أوف أميركا.
وقال مصرف مورغان ستانلي إن تخفيضات أوبك سيقابلها نمو في المعروض من خارج أوبك في العام المقبل بنحو مليوني برميل يوميا.
ونزل خام برنت اليوم 64 سنتا بما يعادل 1% إلى 63.75 دولارا للبرميل، كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 64 سنتا أو 1.08% إلى 58.56 دولارا للبرميل بعد مكاسب الأسبوع الماضي، بفضل أنباء زيادة تخفيضات الإنتاج من جانب أوبك وحلفائها.
وتوقع مورغان ستانلي فائضا متواضعا في العام المقبل رغم تكهنات بتسارع الطلب.
لكن بنك أوف أميركا ميريل لينش قال إن التزاما قويا من أوبك وحلفائها باتفاق لخفض أكبر للإنتاج، وتطورات اقتصادية إيجابية تشمل اتفاق تجارة بين الولايات المتحدة والصين قد يدفعان برنت إلى سبعين دولارا للبرميل قبل الربع الثاني من 2020.
واتفق منتجو النفط بقيادة السعودية وروسيا ضمن مجموعة "أوبك بلس" الأسبوع الماضي على خفض إضافي بواقع 500 ألف برميل يوميا في الربع الأول من 2020 لكن لم يتعهدوا بأي تحرك بعد مارس/آذار المقبل.
وقال البنك في مذكرة بتاريخ السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إن العراق يظل نقطة محورية رئيسية لمنتقدي أوبك بلس، إذ إن متوسط إنتاجه يتجاوز بأكثر من 200 ألف برميل الحصص السابقة للعام 2019، في حين أن الاتفاق الأحدث يخفض حصته بنحو 50 ألف برميل إضافية.
وأضاف أنه "بالنظر للسوابق التاريخية ما زلنا نشك أن دولا مثل العراق ستمتثل للتخفيضات".