اليمن يجدد دعوته للأمم المتحدة لعقد مؤتمر المانحين لدعم خطة الاستجابة الإنسانية
جددت الجمهورية اليمنية دعوتها للأمم المتحدة إلى المبادرة بتنظيم مؤتمر للمانحين لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، بما يتناسب مع حجم الاحتياجات المتزايدة في مختلف القطاعات.
وشددت اليمن على ضرورة إبقاء الوضع الإنساني في صدارة اهتمامات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتخفيف معاناة الشعب اليمني.
وفي بيان ألقاه السفير عبد الله السعدي، مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال الجلسة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول البند 72 المتعلق بـ"تعزيز تنسيق المساعدات الإنسانية والإغاثية في حالات الكوارث"، طالبت اليمن بتكثيف الجهود الدولية للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين والمعتقلين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وجدد البيان المطالبة بنقل مقرات وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في البلاد إلى العاصمة المؤقتة عدن، لضمان أمن وسلامة العاملين وتوفير بيئة ملائمة للعمل الإنساني بعيدًا عن التدخلات والضغوط، بما يعزز حضور وتدخلاتها الإنسانية في مختلف المحافظات اليمنية دون قيود، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفئات المحتاجة والأكثر ضعفاً دون تمييز.
وأشار السفير السعدي إلى أن المليشيات الحوثية تواصل ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق العاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك التعذيب والإخفاء القسري وإصدار أحكام بالإعدام. وأوضح أن هذه الجرائم تتزامن مع حملات إعلامية مضللة تهدف إلى تشويه صورة العمل الإنساني، في انتهاك للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.