السبت 2024/11/23 الساعة 04:48 AM

قطر تحصل على سلاح تركي ربما سيغير المعادلات في الخليج العربي والدوحة تبعث المختصين للتدريب عليه

الإثنين, 19 أكتوبر, 2020 - 03:48 مساءً
قطر تحصل على سلاح تركي ربما سيغير المعادلات في الخليج العربي والدوحة تبعث المختصين للتدريب عليه
المهرة خبور -  وكالات


كشف موقع "تاكتيكال ريبورت" الأمريكي عن تحركات قطر للحصول على أقوى الأسلحة التركية الفتاكة التي قلبت موازين المعارك في سوريا وليبيا وأرمينيا.
ونقل الموقع المعني بشؤون الاستخبارات، عن مصادر مطلعة، أن وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع "خالد العطية" توصل ونظيره التركي "خلوصي أكار"، إلى تفاهم مبدئي تمول بموجبه الدوحة إنتاج طائرات "بيرقدار" التركية المسيرة.
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، زار "العطية" مصنعًا تركيًّا لتصنيع "بيرقدار"؛ حيث التقى عددًا من المهندسين والفنيين القطريين، الذين كانوا يتلقون تدريبات على كيفية التحكم في الطائرات المقاتلة عبر غرف تحكم أرضية.
ويشار إلى أن طائرات "بيرقدار" المُسيرة قلبت موازين القوى كثيرًا لصالح تركيا في سوريا ثم ليبيا، امتدادًا حتى أذربيجان.
وأثبتت هذه الطائرات فشل الدفاعات الجوية الروسية في ثلاثة أماكن. ففي سوريا، تحولت هذه الطائرات لقوة جوية كبيرة، وتمكنت من استهداف قوات الأسد المدعوم روسيًّا في معركة إدلب مطلع العام الحالي.
وفي ليبيا، نجحت هذه الطائرات في قلب موازين القوى على الأرض لصالح قوات حكومة الوفاق الليبي المدعومة تركيًّا على حساب قوات اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، وكبدت منظومات الدفاع الجوي الروسي خسائر واسعة.
وأخيرًا، أثبتت المنظومات الدفاعية روسية الصنع، فشلها في ساحة مواجهة جديدة أمام الطائرات التركية، عندما عادت المسيرات التركية لتدمير المنظومات الدفاعية الروسية التابعة لأرمينيا، خلال المعارك المندلعة بين الجيشين الأذري والأرميني في إقليم كاراباخ المحتل.
وشهدت السنوات الماضية تصاعدا لافتًا في التعاون الاستراتيجي بين أنقرة والدوحة خاصة بعد إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة قطر في 5 يونيو/حزيران 2017 بزعم دعم الأخيرة للإرهاب، وهو ما تنفيه الحكومة القطرية.
وكانت البحرية القطرية، تسلمت في 8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أول سفينة تدريب من طراز "QTS91"، من بين اثنين تشيدهما شركة بناء السفن التركية "أناضول شيبيارد".
يُذكر أن الرئيس التركي "أردوغان"، أجرى زيارة سريعة وخاطفة الأسبوع الماضي، إلى العاصمة القطرية، الدوحة، بمرافقة كل من وزراء الخزانة والمالية بيرات البيرق، والشباب والرياضة محمد قصاب أوغلو، والدفاع خلوصي أكار، ورئيس جهاز الاستخبارات الوطني هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال بالرئاسة فخر الدين ألتون، ومتحدث الرئاسة إبراهيم قالن .


اقراء ايضاً