رويترز: مسؤولون عمانيون وسعوديون يجرون محادثات حول اليمن الأسبوع الجاري
قالت وكالة "رويترز" إن المحادثات بين التحالف والحوثيين تسعى لوضع شروط لاتفاق سلام من شأنه إخراج السعودية من حرب مكلفة وتخفيف أزمة إنسانية مدمرة.
وأضافت الوكالة أن المحادثات تركز على خطوات لرفع الحصار عن الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون ومطار صنعاء مقابل تعهد الجماعة المتحالفة مع إيران بإجراء محادثات للتوصل إلى هدنة.
ونقلت عن مصادر مطلعة، قوله إن عبدالملك الحوثي زعيم الجماعي تعهد لوفد عماني زار صنعاء هذا الشهر بخوض مناقشات لوقف إطلاق النار فور رفع الحصار.
وأوضحت المصادر أن الرياض منفتحة على اتفاق لكنها "ستحتاج إلى بعض الضمانات الإضافية من عمان وإيران"، ولكل منهما علاقات وثيقة مع الحوثيين.
وتحدث ناطق الحوثيين محمد عبدالسلام، للوكالة قائلاً: "موقفنا من إنهاء الحرب على اليمن يبدأ بالعمل الإنساني أولا والمتمثل بفتح مطار صنعاء وفتح موانئ الحديدة دون شروط تعجيزية أو شروط تعيد الحصار بشكل آخر".
وتوقعت إجراء مزيد من المحادثات بين المسؤولين العمانيين والسعوديين هذا الأسبوع، لتمهيد الطريق لمفاوضات سياسية بشأن حكومة انتقالية لكن العملية قد تكون شاقة لأن الحرب قد ولدت صراعات موازية.
وقالت كريستين ديوان من معهد دول الخليج العربية بواشنطن "لقد تم الضغط على السعوديين ولم يعد لديهم أي طموح للتقدم في اليمن".
وتابعت قائلة "إنهم بحاجة إلى الحد الأدنى: اتفاق قابل للتنفيذ لإنهاء صواريخ الحوثيين وتوغلاتهم في الأراضي السعودية وبعض التأكيد على استقلال اليمن عن طهران".