الرابع خلال فترة قصيرة.. انفجار بمصنع للأكسجين جنوب طهران يخلّف خسائر بشرية
أسفر انفجار وقع اليوم الثلاثاء في مصنع بجنوب طهران عن مقتل شخصين، بحسب وكالة إرنا الرسمية التي عزت "الحادث" إلى خطأ بشري.
وهذا الانفجار هو الرابع والأحدث في سلسلة انفجارات وحرائق أصاب بعضها مواقع حساسة منذ 25 يونيو/حزيران الماضي.
وقال أمين بابائي -وهو مسؤول محلي- إن "خطأ بشريا تسبب في انفجار بأحد المصانع… قُتل شخصان وأصيب 3 آخرون"، وأضاف أن الانفجار وقع في "منطقة صناعية" في باقر شهر بالقرب من طهران.
وأوضح بابائي أن "الانفجار الذي نتج عن تهاون العمال في التعامل مع صهاريج الأكسجين، كان قويا لدرجة أنه دمر تماما جدران مصنع مجاور أيضا"، مما يشير إلى وقوع أضرار جسيمة في المصنع.
- سلسلة حوادث
ويوم الخميس اندلع حريق في مبنى مقام على مستوى سطح الأرض في منشأة نطنز النووية الإيرانية المقامة تحت الأرض، والتي تقوم بالدور الأساسي في برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، وقالت السلطات إن الحريق أسفر عن أضرار كبيرة.
وفي الأسبوع الماضي أيضا، لقي 19 شخصا حتفهم في انفجار في منشأة طبية شمال طهران، وقال مسؤول إن سبب الانفجار هو تسرّب غاز.
ويوم 26 يونيو/حزيران، وقع انفجار في شرق طهران بالقرب من قاعدة بارشين العسكرية حيث يجري تطوير الأسلحة، وقالت السلطات إن الانفجار وقع بسبب تسرّب في منشأة لتخزين الغاز في منطقة خارج القاعدة.
- بيان وردّ
يأتي ذلك بينما أصدرت منظمة الطاقة النووية الإيرانية بعد ظهر الثلاثاء بيانا ردت فيه على "مزاعم كاذبة من قبل عناصر وصفتها بالمعادية للثورة في وسائل الإعلام، حول انفجار في مجمع الشهيد رضائي نجاد النووي في أردكان"، وهي بلدة تقع على بعد 450 كلم جنوب شرق طهران.
ونفى البيان "حدوث شيء" في مصنع إنتاج مركزات اليورانيوم، من دون أن يكون ممكنا تحديد المعلومات الصحافية التي كان يشير إليها.
ورأت المنظمة أن ليس لهذه المعلومات أي غرض سوى "إحداث بلبلة" وبث "يأس" في البلاد، ودعم حملة "الضغط الأقصى للشيطان الأكبر" على إيران، في إشارة إلى الولايات المتحدة.