جماعة داعمة لترامب تطلق حملة دعائية تركز على الديمقراطيين المؤيدين للمساءلة
قال مصدر مطلع على خطة وضعتها جماعة (أمريكا فيرست بوليسيز)، وهي جماعة سياسية تدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنها ستبدأ حملة دعائية موجهة إلى النواب الديمقراطيين المؤيدين لتحقيق قد يؤدي إلى مساءلة ترامب.
وقال المصدر يوم الثلاثاء إن حملة الإعلانات التلفزيونية والرقمية التي ستزيد تكلفتها عن مليون دولار ستحث الناخبين على إبلاغ ممثليهم الديمقراطيين في الكونجرس على معارضة التحقيق.
وأضاف المصدر أن الإعلانات مصممة كي تضاهي حملة بدأتها اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري تكلفت مليوني دولار وبدأت في مطلع الأسبوع. وقال إن الجماعة ستبدأ حملتها عندما تكتمل الإعلانات وهو أمر رجح حدوثه في نهاية هذا الأسبوع أو مطلع الأسبوع القادم.
كان مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديمقراطيون قد بدأ استجوابا يهدف لمساءلة ترامب بعد بلاغ يتهمه بالسعي لتدخل أجنبي في الانتخابات الأمريكية عام 2020 على نحو يخدم مآربه السياسية الشخصية.
وينظر الديمقراطيون في أمر محادثة هاتفية بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قيل إن ترامب طلب منه فيها فتح تحقيق مع نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وهو من الديمقراطيين البارزين الساعين لمنافسة ترامب في انتخابات العام المقبل.
وينفي ترامب ارتكاب أي مخالفات.
وجماعة (أمريكا فيرست بوليسيز) هي إحدى لجان العمل السياسي العملاقة المسموح لها بجمع وإنفاق مبالغ غير محدودة لكن يتعين عليها الكشف عن جمع الأموال وعن إنفاقها ومحظور عليها التنسيق المباشر مع اللجنة القومية للجمهوريين أو مع حملة ترامب.
وتشرف على الإعلانات الذراع غير الهادفة للربح للجماعة وهي غير مطالبة بالكشف عن مقدار الأموال التي تجمعها أو تنفقها لكن محظور عليها تمويل الإعلانات الموجهة مباشرة للتصويت لصالح مرشح أو ضده.
وستوجه الإعلانات إلى القضايا التي دافع عنها الديمقراطيون في انتخابات الكونجرس عام 2018، مثل الرعاية الصحية والحدود.