فرنسا تؤكد دعمها للوحدة اليمنية والوصول لحل سياسي لإنهاء الحرب وإحلال السلام
أكدت فرنسا دعمها وتمسكها بالوحدة اليمنية، والوصول إلى تسوية سياسية شاملة لإنهاء الأزمة في البلاد الغارقة بالحرب منذ تسع سنوات.
جاء ذلك في رسالة رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بمناسبة عيد الوحدة 22 مايو.
وقال ماكرون في رسالته "بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني اليمني، أبعث لكم نيابة عني وباسم الشعب الفرنسي بأخلص التمنيات بالسلام والوحدة لليمن وشعبها. وأغتنم هذه الفرصة لأشيد بالزخم الإيجابي الذي يترسخ تدريجياً في بلدكم والذي أتاح على وجه الخصوص إطلاق سراح أكثر من 900 سجين".
وعبر الرئيس الفرنسي، عن "الأمل في أن يستمر هذا الزخم ويؤدي إلى عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة، تكون نتيجتها تسوية دائمة للحرب في اليمن".
وأشار : "اليمن مِلْك لكل اليمنيين، وعودة الاستقرار تتطلب إعادة بناء دولة في خدمة جميع مواطني هذا البلد، واستقراره مهم للمجتمع الدولي بأسره. أؤكد لكم مرة أخرى على تمسك فرنسا بالسلام والوحدة في اليمن".
وأكد الرئيس ماكرون أن الحل السياسي الجامع والشامل فقط هو الذي يمكن أن يضع حداً لهذه الحرب التي استمرت طويلاً والتي كان الشعب اليمني أول ضحاياها.