لايبزيج ينجو بتعادل درامي مع دورتموند

نجح لايبزيج في فرض التعادل على مضيفه بوروسيا دورتموند (3-3) في مباراة مثيرة احتضنها ملعب سيجنال إيدونا بارك، في إطار منافسات الجولة الـ 16 من عمر الدوري الألماني.

أهداف دورتموند جاءت عن طريق جوليان فيجل، جوليان براندت وجادون سانشو في الدقائق 23، 34 و55، بينما أحرز تيمو فيرنر ثنائية للايبزيج وسجل باتريك شيك الهدف الثالث في الدقائق 47، 53 و77.

بهذه النتيجة، حافظ لايبزيج على صدارته للترتيب برصيد 34 نقطة، بينما واصل دورتموند البقاء في المركز الثالث، متأخرًا عنه بفارق 4 نقاط.

وصل دورتموند مبكرًا لمرمى لايبزيج بعدما حول ماتس هوميلز كرة عرضية بضربة رأسية، لكنها ذهبت إلى خارج الملعب.

وعاد هوميلز لتهديد مرمى الضيوف مجددًا بضربة رأسية أخرى، كانت في طريقها نحو المرمى، لكن الحارس بيتر جولاكسي أنقذها ببراعة وحولها إلى ركنية.

وكاد أشرف حكيمي أن يخادع جولاكسي بتسديدة من الجهة اليمنى، لكن حارس لايبزيج كان لها بالمرصاد.

وتمكن جولاكسي من التصدي لفرصة سانشو، قبل أن ترتد الكرة وتصل في النهاية إلى جوليان فيجل، الذي سدد كرة أرضية زاحفة، لم يستطع حارس لايبزيج إبعادها، لتسكن شباكه ويتقدم دورتموند بهدف أول.

وانتظر لايبزيج حتى الدقيقة 31 لتهديد مرمى الحارس رومان بوركي بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء عن طريق يوسف بولسن، لكنها ذهبت أعلى العارضة.

ومع حلول الدقيقة 34، مرر سانشو الكرة لجوليان براندت داخل منطقة الجزاء، ليتسلمها الأخير ويراوغ مدافع لايبزيج بمهارة رائعة، قبل أن يطلق تسديدة بيسراه، سكنت الشباك، ليعزز تقدم دورتموند بهدف جديد.

وفي الوقت المحتسب بدلًا من الضائع، أنقذ بوركي مرماه من فرصة هدف محقق، بعدما تصدى لضربة رأسية من بولسن، ليحولها إلى ركلة ركنية.

ونُفذت الركنية بإتقان، لتصل إلى رأس فيرنر، الذي وجه الكرة بلمسة ساحرة تجاه المرمى، لكن بوركي واصل الذود عن مرماه ببسالة، لتتحول إلى ركنية، قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض 2-0.

ومع بداية الشوط الثاني، أفسد بوركي ما قام به في نهاية الشوط الأول بعد ارتكاب خطأ فادح بخروجه من مرماه وفشله في إبعاد الكرة برأسه، لتصل إلى فيرنر، الذي وضعها بسهولة داخل المرمى الخالي، ليقلص النتيجة للايبزيج.

وانفجر لايبزيج في وجه أصحاب الأرض، بعدما نجح مارسيل هالستنبيرج في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 50، لكن الحكم ألغاه بعدما تبين وجوده في التسلل.

وتواصلت الأخطاء الفادحة من لاعبي دورتموند، بعدما مرر براندت كرة بالخطأ، لتصل إلى فيرنر، الذي وجد نفسه منفردًا ببوركي، ليراوغه بسهولة ويضع الكرة داخل الشباك، معادلًا النتيجة للضيوف.

وسار لايبزيج على درب لاعبي دورتموند، بعدما خرجت تمريرة بالخطأ، لتصل إلى حكيمي، الذي أرسل الكرة للأمام، لتتحول إلى هجمة لأصحاب الأرض، لتصل الكرة في النهاية إلى سانشو، الذي أطلق تسديدة قوية سكنت الشباك، ليتقدم أسود الفيستيفال بهدف ثالث.

وقام حكيمي بمجهود فردي، استخلص على إثره الكرة من دايوت أوباميكانو، ليمرر الكرة لماركو رويس، الذي انطلق وسدد أرضية زاحفة، مرت بجوار القائم الأيمن.

ومع حلول الدقيقة 71، فقد دورتموند أحد أسلحته البارزة بخروج سانشو مصابًا، ليضطر المدرب السويسري لوسيان فافر للدفع بلوكاس بيشتشيك بدلًا منه.

وجاءت الضربة التالية بعد 7 دقائق بنجاح لايبزيج في معادلة النتيجة بتسجيل الهدف الثالث عن طريق البديل باتريك شيك، الذي استغل كرة ارتدت من الحارس بوركي، ليقابلها بتسديدة مباشرة بيسراه إلى داخل الشباك.

وانتفض دورتموند في الدقائق المتبقية على أمل التقدم في النتيجة من جديد، وكاد البديل نيكو شولز أن يأتي بالخبر السعيد بعدما انطلق من الجهة اليسرى وأطلق تسديدة قوية، اصطدمت بقدم أحد مدافعي لايبزيج، لتذهب إلى ركنية، لينتهي اللقاء بالتعادل (3-3).