الجمعة 2024/11/22 الساعة 10:54 PM

ثمن نهائي المونديال.. البرازيل تتسلح بعودة نيمار وقمة مرتقبة بين اليابان وكرواتيا

الإثنين, 05 ديسمبر, 2022 - 05:04 مساءً
ثمن نهائي المونديال.. البرازيل تتسلح بعودة نيمار وقمة مرتقبة بين اليابان وكرواتيا
المهرة خبور -  متابعات

 

 

يدخل المنتخب البرازيلي أول مباراة له في الدور الثاني من نهائيات كأس العالم قطر 2022 وهو المرشح فوق العادة لخطف بطاقة العبور لدور الثمانية عندما يواجه منتخب كوريا الجنوبية، لكنه يدرك أن المهمة لن تكون سهلة أمام منتخب خلق المفاجأة في الدور الأول، وانتصر باستحقاق على البرتغال.

 

وقبل مباراة البرازيل، ستتوجه الأنظار إلى ملعب 974 الذي سيحتضن قمة أوروبية آسيوية تعد بالشيء الكثير، وستجمع بين مفاجأة المجموعة الخامسة اليابان، ووصيفة بطل الدورة الماضية في روسيا منتخب كرواتيا، رغم أن كفة المواجهة تميل لزملاء لوكا مودريتش.

 

تلقى "تيتي" مدرب منتخب البرازيلي انتقادات لاذعة من الجماهير والإعلام في بلاده، بسبب الهزيمة غير المتوقعة أمام الكاميرون في آخر مباريات الدور الأول، وهي الهزيمة الأولى التي يتلقاها البرازيل في الدور الأول منذ 24 سنة، وبالضبط منذ مونديال فرنسا 1998 (انهزم أمام النرويج 1-2).

 

ويبدو أن "تيت" يفضل تلقي الانتقادات على إرهاق عناصره الأساسية في مباراة كانت "شكلية" بعد أن ضمن "راقصو السامبا" التأهل والصدارة قبلها.

 

لكن حسابات اليوم أصبحت مختلفة تماما عن حسابات المباراة السابقة، ولم يعد هناك أي مجال للخطأ أمام كوريا الجنوبية، رغم أن الكفة تميل لمنتخب بلاده بحكم فارق الإمكانات الكبيرة بين لاعبيه ولاعبي كوريا الجنوبية.

 

ولن تكون الانتقادات الأمر الوحيد الذي يشغل بال "تيتي"، فهناك الإصابات المتوالية داخل المجموعة التي تخيفه أكثر خاصة بعد تأكد غياب مهاجمه غابرييل جيسوس وأليكس تيليس.

 

فقد تأكد غياب جيسوس وتيليس عن باقي مباريات البرازيل في المونديال، إذ أظهرت الفحوص الطبية التي أجراها جيسوس حاجته للابتعاد عن الملاعب لمدة شهر تقريبا، أما تيليس فربما يخضع لجراحة عاجلة، بعد اصطدامه القوي مع أحد لاعبي الكاميرون.

 

وفي الندوة الصحفية التي تسبق المباراة، لم يخف مدرب البرازيل قلقه من امتلاء عيادة المنتخب بالمصابين، لكنه عبر عن ثقته في عناصره لتحقيق التأهل للدور الثاني، كما طالب لاعبيه "بمزيد من الحذر، لتفادي تكرار سيناريو مباراة الكاميرون"، خاصة أن كوريا الجنوبية فازت على البرتغال بالطريقة ذاتها تقريبا.

 

هل يظهر نيمار من جديد؟

 

هذا هو السؤال الذي ما زال يطرحه عشاق المنتخب الأصفر عبر العالم، فبعد إصابته في الكاحل في مباراة صربيا، غاب نيمار عن المباراتين الثانية والثالثة بدور المجموعات، لكن التقارير تشير إلى إمكانية مشاركته أساسيا في مباراة كوريا الجنوبية، بعد أن خضع لبرنامج تأهيلي مكثف.

 

وشارك نيمار في تدريبات الكرة أول مرة مساء السبت الماضي، وكتب على حسابه الخاص بموقع تويتر "أشعر بأنني في حالة جيدة، علمت بأنني سأفعل هذا الآن"، ليعزز الآمال بشأن إمكانية خوضه اللقاء.

 

وإلى جانب نيمار، يعاني دانييلو وأليكس ساندرو من إصابة حرمتهما من اللعب أمام الكاميرون في آخر مباريات البرازيل بدور المجموعات.

 

مواصلة الحلم

 

في الجهة المقابلة، يعيش الكوريون الجنوبيون حلما جميلا على الأراضي القطرية، بعد أن بلغوا الدور الثاني بطريقة مفاجئة على حساب منتخب الأوروغواي، وفوزهم التاريخي على البرتغال 2-1، وهو التأهل الثاني في تاريخ كرة القدم في البلاد.

 

ويأمل الكوريون أن يواصلوا الحلم ويفجروا مفاجأة جديدة في "مونديال المفاجآت" عندما يجابهون العملاق البرازيلي، غير أنهم يدركون أن تحقيقه لن يكون سهلا، وأن كفة الترشيحات تميل لزملاء نيمار.

 

وتعد هذه المباراة الأولى من نوعها بين المنتخبين في كأس العالم، لكنها ليست الأولى على الإطلاق، إذ سبق لهما أن التقيا في 7 مواجهات ودية سابقة، آلت 6 منها لصالح "راقصي السامبا".

 

وتضع جماهير كوريا الجنوبية آمالا كبيرة على كاهل سون هيونغ مين، نجم توتنهام هوتسبير الإنجليزي وهداف بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، من أجل تحقيق المفاجأة وقيادة الفريق للصعود لدور الثمانية بالمونديال للمرة الثانية في تاريخه والأولى منذ نسخة عام 2002، حينما اشتركت بلاده مع اليابان في استضافة البطولة.

 

وقدم سون تمريرة حاسمة إلى زميله هوانغ هي تشان ليحرز هدف صعود كوريا الجنوبية للدور الثاني للبطولة في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع في مواجهة البرتغال.

 

وستقام المباراة عند الساعة العاشرة بتوقيت مكة المكرمة على أرضية ملعب 974.

 

قمة أوروبية آسيوية

 

وقبل مباراة البرازيل، ستتجه الأنظار إلى ملعب خليفة الدولي عند الساعة السادسة مساء، حيث ستقام قمة أخرى لا تقل إثارة وقيمة، ستجمع بين اليابان وكرواتيا.

 

وفجرت اليابان مفاجأة مدوية في دور المجموعات بعد أن حققت انتصارا تاريخيا على إسبانيا بعد فوزها في لقاء الافتتاح على حساب ألمانيا، لتتصدر مجموعتها وترمي بألمانيا خارج المنافسات، في حين احتلت كرواتيا وصافة المجموعة السادسة، خلف المتصدر المغربي بعد تعادلها الصعب أمام بلجيكا من دون أهداف.

 

وتتسلح اليابان بمعنوياتها العالية قبل مواجهة زملاء مودريتش بعد الانتصار على عملاقي الكرة الأوروبية، كما أنها تسعى إلى تكريس تفوق متصدري المجموعات في هذا الدور، كما حدث في المباريات السابقة.

 

ويطمح منتخب اليابان الذي يشارك في المونديال للنسخة السابعة على التوالي إلى التواجد في دور الثمانية للمرة الأولى في تاريخه، بعدما أخفق في تحقيق هذا الإنجاز خلال محاولاته الثلاث السابقة.

 

وخسر منتخب اليابان أمام تركيا في دور 16 في نسخة 2002، التي اشترك في استضافتها مع كوريا الجنوبية، قبل أن يسقط أمام باراغواي وبلجيكا في نسختي 2010 و2018 على الترتيب.

 

في الجهة المقابلة، يأمل زملاء لوكا مودريتش مواصلة المنافسة وتكرار إنجاز النسخة الماضية بالوصول للمباراة النهائية.

 

ويدخل الكرواتيون النزال مدججين بعدد من النجوم، خاصة أولئك الذين شاركوا في نسخة روسيا الماضية، مثل ماتيو كوفاسيتش ومارسيلو بروزوفيتش وإيفان بيريسيتش وديان لوفرين وأندريه كراماريتش.

 

من جهته، أبدى مودريتش تفاؤله بقدرة كرواتيا على المضي قدما في البطولة، والسير على نهج المونديال الماضي، حيث قال "لقد كنا متحدين للغاية في جميع مبارياتنا بالدور الأول. نستحق الصعود إلى الدور الثاني".

 

كما أضاف اللاعب الكرواتي "حققنا أول أهدافنا في المونديال وعبرنا دور المجموعات، وسنواصل الأمر نفسه ونتحلى بالإرادة ذاتها"، مشددا على أن منتخب ثمن نهائي المونديال.. البرازيل تتسلح بعودة نيمار وقمة مرتقبة بين اليابان وكرواتيا

 

 

 

يدخل المنتخب البرازيلي أول مباراة له في الدور الثاني من نهائيات كأس العالم قطر 2022 وهو المرشح فوق العادة لخطف بطاقة العبور لدور الثمانية عندما يواجه منتخب كوريا الجنوبية، لكنه يدرك أن المهمة لن تكون سهلة أمام منتخب خلق المفاجأة في الدور الأول، وانتصر باستحقاق على البرتغال.

 

وقبل مباراة البرازيل، ستتوجه الأنظار إلى ملعب 974 الذي سيحتضن قمة أوروبية آسيوية تعد بالشيء الكثير، وستجمع بين مفاجأة المجموعة الخامسة اليابان، ووصيفة بطل الدورة الماضية في روسيا منتخب كرواتيا، رغم أن كفة المواجهة تميل لزملاء لوكا مودريتش.

 

تلقى "تيتي" مدرب منتخب البرازيلي انتقادات لاذعة من الجماهير والإعلام في بلاده، بسبب الهزيمة غير المتوقعة أمام الكاميرون في آخر مباريات الدور الأول، وهي الهزيمة الأولى التي يتلقاها البرازيل في الدور الأول منذ 24 سنة، وبالضبط منذ مونديال فرنسا 1998 (انهزم أمام النرويج 1-2).

 

ويبدو أن "تيت" يفضل تلقي الانتقادات على إرهاق عناصره الأساسية في مباراة كانت "شكلية" بعد أن ضمن "راقصو السامبا" التأهل والصدارة قبلها.

 

لكن حسابات اليوم أصبحت مختلفة تماما عن حسابات المباراة السابقة، ولم يعد هناك أي مجال للخطأ أمام كوريا الجنوبية، رغم أن الكفة تميل لمنتخب بلاده بحكم فارق الإمكانات الكبيرة بين لاعبيه ولاعبي كوريا الجنوبية.

 

ولن تكون الانتقادات الأمر الوحيد الذي يشغل بال "تيتي"، فهناك الإصابات المتوالية داخل المجموعة التي تخيفه أكثر خاصة بعد تأكد غياب مهاجمه غابرييل جيسوس وأليكس تيليس.

 

فقد تأكد غياب جيسوس وتيليس عن باقي مباريات البرازيل في المونديال، إذ أظهرت الفحوص الطبية التي أجراها جيسوس حاجته للابتعاد عن الملاعب لمدة شهر تقريبا، أما تيليس فربما يخضع لجراحة عاجلة، بعد اصطدامه القوي مع أحد لاعبي الكاميرون.

 

وفي الندوة الصحفية التي تسبق المباراة، لم يخف مدرب البرازيل قلقه من امتلاء عيادة المنتخب بالمصابين، لكنه عبر عن ثقته في عناصره لتحقيق التأهل للدور الثاني، كما طالب لاعبيه "بمزيد من الحذر، لتفادي تكرار سيناريو مباراة الكاميرون"، خاصة أن كوريا الجنوبية فازت على البرتغال بالطريقة ذاتها تقريبا.

 

هل يظهر نيمار من جديد؟

 

هذا هو السؤال الذي ما زال يطرحه عشاق المنتخب الأصفر عبر العالم، فبعد إصابته في الكاحل في مباراة صربيا، غاب نيمار عن المباراتين الثانية والثالثة بدور المجموعات، لكن التقارير تشير إلى إمكانية مشاركته أساسيا في مباراة كوريا الجنوبية، بعد أن خضع لبرنامج تأهيلي مكثف.

 

وشارك نيمار في تدريبات الكرة أول مرة مساء السبت الماضي، وكتب على حسابه الخاص بموقع تويتر "أشعر بأنني في حالة جيدة، علمت بأنني سأفعل هذا الآن"، ليعزز الآمال بشأن إمكانية خوضه اللقاء.

 

وإلى جانب نيمار، يعاني دانييلو وأليكس ساندرو من إصابة حرمتهما من اللعب أمام الكاميرون في آخر مباريات البرازيل بدور المجموعات.

 

مواصلة الحلم

 

في الجهة المقابلة، يعيش الكوريون الجنوبيون حلما جميلا على الأراضي القطرية، بعد أن بلغوا الدور الثاني بطريقة مفاجئة على حساب منتخب الأوروغواي، وفوزهم التاريخي على البرتغال 2-1، وهو التأهل الثاني في تاريخ كرة القدم في البلاد.

 

ويأمل الكوريون أن يواصلوا الحلم ويفجروا مفاجأة جديدة في "مونديال المفاجآت" عندما يجابهون العملاق البرازيلي، غير أنهم يدركون أن تحقيقه لن يكون سهلا، وأن كفة الترشيحات تميل لزملاء نيمار.

 

وتعد هذه المباراة الأولى من نوعها بين المنتخبين في كأس العالم، لكنها ليست الأولى على الإطلاق، إذ سبق لهما أن التقيا في 7 مواجهات ودية سابقة، آلت 6 منها لصالح "راقصي السامبا".

 

وتضع جماهير كوريا الجنوبية آمالا كبيرة على كاهل سون هيونغ مين، نجم توتنهام هوتسبير الإنجليزي وهداف بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، من أجل تحقيق المفاجأة وقيادة الفريق للصعود لدور الثمانية بالمونديال للمرة الثانية في تاريخه والأولى منذ نسخة عام 2002، حينما اشتركت بلاده مع اليابان في استضافة البطولة.

 

وقدم سون تمريرة حاسمة إلى زميله هوانغ هي تشان ليحرز هدف صعود كوريا الجنوبية للدور الثاني للبطولة في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع في مواجهة البرتغال.

 

وستقام المباراة عند الساعة العاشرة بتوقيت مكة المكرمة على أرضية ملعب 974.

 

قمة أوروبية آسيوية

 

وقبل مباراة البرازيل، ستتجه الأنظار إلى ملعب خليفة الدولي عند الساعة السادسة مساء، حيث ستقام قمة أخرى لا تقل إثارة وقيمة، ستجمع بين اليابان وكرواتيا.

 

وفجرت اليابان مفاجأة مدوية في دور المجموعات بعد أن حققت انتصارا تاريخيا على إسبانيا بعد فوزها في لقاء الافتتاح على حساب ألمانيا، لتتصدر مجموعتها وترمي بألمانيا خارج المنافسات، في حين احتلت كرواتيا وصافة المجموعة السادسة، خلف المتصدر المغربي بعد تعادلها الصعب أمام بلجيكا من دون أهداف.

 

وتتسلح اليابان بمعنوياتها العالية قبل مواجهة زملاء مودريتش بعد الانتصار على عملاقي الكرة الأوروبية، كما أنها تسعى إلى تكريس تفوق متصدري المجموعات في هذا الدور، كما حدث في المباريات السابقة.

 

ويطمح منتخب اليابان الذي يشارك في المونديال للنسخة السابعة على التوالي إلى التواجد في دور الثمانية للمرة الأولى في تاريخه، بعدما أخفق في تحقيق هذا الإنجاز خلال محاولاته الثلاث السابقة.

 

وخسر منتخب اليابان أمام تركيا في دور 16 في نسخة 2002، التي اشترك في استضافتها مع كوريا الجنوبية، قبل أن يسقط أمام باراغواي وبلجيكا في نسختي 2010 و2018 على الترتيب.

 

في الجهة المقابلة، يأمل زملاء لوكا مودريتش مواصلة المنافسة وتكرار إنجاز النسخة الماضية بالوصول للمباراة النهائية.

 

ويدخل الكرواتيون النزال مدججين بعدد من النجوم، خاصة أولئك الذين شاركوا في نسخة روسيا الماضية، مثل ماتيو كوفاسيتش ومارسيلو بروزوفيتش وإيفان بيريسيتش وديان لوفرين وأندريه كراماريتش.

 

من جهته، أبدى مودريتش تفاؤله بقدرة كرواتيا على المضي قدما في البطولة، والسير على نهج المونديال الماضي، حيث قال "لقد كنا متحدين للغاية في جميع مبارياتنا بالدور الأول. نستحق الصعود إلى الدور الثاني".

 

كما أضاف اللاعب الكرواتي "حققنا أول أهدافنا في المونديال وعبرنا دور المجموعات، وسنواصل الأمر نفسه ونتحلى بالإرادة ذاتها"، مشددا على أن منتخب بلاده قادر على اللعب ضد أي منافس.

 

المصدر : الجزيرة

 

 


اقراء ايضاً