من الذي اوصل المشكلة اليمنية إلى طريق مسدود ياوزير الخارجية السعودي..

قبل أيام قليله صرح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ان المشكلة اليمنية وصلت إلى طريق مسدود.. ومن هُنا يأتي السؤال للوزير السعودي : من الذي اوصل الأمور إلى الطريق المسدود اليست سياساتكم الرعناء .. يفترض انكم أعلنتم المساعده في إعادة الشرعية وقطع يد إيران في اليمن.. فمالذي حدث.. حدث انكم شكلتوا 90 الف جندي لمحاربة إخوانهم في مناطق سيطرتكم.. حدث انكم تركتوا ما جئتم من أجله وذهبتم نحو المهرة وشريككم الاخر اختار الجزر والموانئ..مع ان الجميع يعلم أن دخول الحوثي الى صنعاء كان بدعم خليجي (سعودي إماراتي) واضح للاعمى حتى .. الذي حدث يا معالي الوزير انكم تركتوا قتال الحوثي وإعادة الشرعية، لذلك تاهت البوصلة في دهاليز المخابرات الدولية.. حاربتوا الشرعية في المناطق المحررة تم طرد الرئيس الذي قلتم انكم جئتوا لمساعدته من أرضه واحتجزتوه عندكم في الرياض .. شكلتوا حكومة تناسب هواكم عبر رئيس وزراء يعمل عندكم كمدير مكتب للسفيرين السعودي والإماراتي.. كان يفترض بكم أن تجعلوا المناطق المحررة قبلة لكل اليمنيين ومثال يحتذى به لبقية المناطق التي يسيطر عليها الحوثي (يد إيران) لكنهم عمدتوا على العكس تماما فتدهورت العملة وسقط الاقتصاد وانهار واشتعلت الأسعار والغلاء انهك الناس والرواتب قطعت وكل شي غلا ثمنه الا الإنسان فهو ارخص سلعه تباع الان في البلاد.. في الجنوب تم السحل والتنكيل لأبناء عدن الذين حرروها وقطعوا يد إيران واشتريتم البقيه بالمال.. قتل، تشريد، مطاردة، لكل رافض لهذا الواقع الأليم.. تم تحويل الرويبضة(التوافه) إلى قيادات عسكرية صنعتوا لها تاريخ وهمي، وهي لا تعرف ماذا تعني كلمة عميد ركن أو عقيد ركن ولو سألت أحدهم سيجيبك انه مقصود بها ركن الشارع “الحافة” الذي كان يسكن فيه قبل ان ينتقل في فلَّتة الجديدة .. قيادات بلا اي ثقافة ولا اي رحمة في قلوبهم..
وفي الشمال كانت نسبة الحوثي في صعده فقط 10٪ َبفضل تدخلكم وتوهانكم في اجندات لا علاقة له بشعار “إعادة الشرعية” أصبح الشمال 90٪ منهم حوثيين..
بإختصار شديد ما يحصل في وطني هو نتاج طبيعي لما ذكرت سابقا والا لما طالت المعركة كل هذا الوقت، والتي كانت من وجهة نظري لن تزيد على شهرين إلى 3 أشهر وفات الأمور عادت إلى نصابها لكن اوريد لها أن تطول وتطول جدا.. ويجي يقولك طريق مسدود والله محد سدها غير سياساتكم الفاشلة يامعالي الوزير..
الحقيقة يا ابناء وطني طالما وفي بائعين في وطني اكيد في مشتريين من الخارج.. ولن تتوقف المعركة وينتهي هذا العبث والحرب العبثية مالم يدرك ابناء هذا الوطن ما يدور غير هكذا ستستمر المعركة حتى يفنى الجميع فستذكرون ما اقول وأفوض أمري إلى الله ..