كيف حافظت القوة العسكرية في حضرموت على شرفها العسكري؟
الزبيدي دعى إلى اخراج قوة المناطق العسكرية في حضرموت، واصفاً اياها بالارهاب. مع العلم ان المنطقتين العسكرية هذه حين تقدمت قوات الحوثي وصالح نحو المحافظات الجنوبية والوسطى، تم التواصل بهذه القيادتين من قبل أركان صالح والحوثي، وطلبوا منهم الالتحاق بهم، ولكن القيادات في المناطق العسكرية بحضرموت رفضوا بشدة، وقالوا نحن نعمل في اطار مؤسسة عسكرية لها وزير دفاع، ورئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، ولن نقف الى جانب مليشيات وانقلاب، فيما اكثر المحافظات الجنوبية بما فيها شبوه، تم التعاطف والوقوف الى جانب الحوثي وصالح، من قبل قيادات عسكرية رسمية.
القوة التي في حضرموت وقفت وقفة مشرفة، وحافظت على القسم العسكري والميثاق الوطني دون غيرهم، فيما قوات موالية للحوثي تحت قيادة طارق صالح نكلت بالمواطن الجنوبي والشمالي، ودقتهم بالقناصات والدبابات، ورددت الصرخة، هي الان موجودة تحت حماية قوة الزبيدي، ولايرى الزبيدي فيها أي ارهاب أو تاريخ أسود كما يرى في شرفاء المناطق العسكرية الشرقية.
الارهاب الذي ذكره الزبيدي هو في الحقيقة كان مايعمله هو من تنسيق مع القاعدة، ضد الأمن المركزي، وبعض النقاط نكاية بحكومة صالح الذي يحمل هو بطاقتها العسكرية.
الزبيدي تحت يافطة الحرب على حكومة صالح آنذاك، تعامل مع القاعدة والارهابيين بكل اصنافهم، وانشأ المعسكرات والمعامل لتصنيع المتفجرات في جبال الضالع، ومزارع لحج، ودعم هؤلاء الارهابيين؛ لتفجير النقاط والمعسكرات بدعم خليجي لامحدود.
الزبيدي وتجار من الضالع في أمريكا، وتجار من يافع في الخليج، ومشائخ من شبوة، دعموا القاعدة في ابين؛ نكاية بالعسكر الشماليين، وستنكشف الملفات قريباً؛ لانها في يد دول لها تاريخ في بيع وفضح عملائها !!
الارهاب الذي كان يذبح العساكر في حضرموت بالسكاكين، والزبيدي كان يصفق ويضحك ويتشفى فيهم، هو اليوم يتهمهم بالارهاب.
استغلت دول المنطقة الحركة المسلحة في الجنوب، ودعتمها لاهداف سياسية، ومصالح واستراتيجيات، وليس لاجل الجنوب، وجمعت بينها هي والقاعدة آنذاك، ولكنهم كانوا يلصقون التهمة بالغير ونحن نصدق.
دعوة الزبيدي ومهاجمته للمنطقة العسكرية، هي جائت من الكفيل الذي اسس الارهاب اصلا في اليمن؛ ليتسنى له الاستفراد بحضرموت فقط.
الموضوع اكبر من ان فهمه الكثير، والخطة اخبث من ان يستوعبها الشعب.
من صفحة الكاتب على الفيس بوك..