الحكومة: تدين بأشد العبارات الجريمة التي أقدمت عليها جماعة الحوثي وتسببت بمقتل وجرح 14 مواطن بينهم أطفال

استهداف الحوثيين للمدنيين بمأرب عمل إجرامي خطير لا ينبغي أن يمر دون رد رادع 

أدانت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان بأشد العبارات الحادث الإجرامي الذي أقدمت عليه جماعة الحوثي السبت، بإطلاق صاروخ باليستي على الأحياء السكنية المأهولة بالسكان والنازحين.

وقالت الوزارة -في بيان لها- إن التقديرات الأولية تشير إلى سقوط 14 شهيدا و5 جرحى، مؤكدة أن الميليشيات قصدت بإطلاق هذا الصاروخ إلحاق الضرر الأكبر بالمدنيين وإسقاط العديد من الشهداء، وذلك من خلال الاستهداف المتعمد لمحطة للغاز في حي الروضة وسط مدينة مأرب.

 ودعت المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط علي مليشيات الحوثي للانصياع للجهود الدولية المنادية للسلام ووقف إطلاق النار والشروع بالمفاوضات للتوصل إلى حل سلمي للصراع.

واعتبرت الوزارة هذا الاعتداء دليلا قاطعا على رفض قوى الانقلاب لأي حلول سلمية تؤدي إلى حقن دماء اليمنيين وإعادة بناء دولتهم على أسس ديمقراطية تصون حق الجميع في العيش الكريم.

وذكرت أن هذا الحادث يعد عملا إجراميا خطيرا لا ينبغي أن يمر دون رد رادع كونها من جرائم الحرب التي نصت عليها اتفاقيات جنيف الأربع والقانون الدولي الإنساني.
 

وستهدفت مليشيا الحوثي مدينة مأرب بصاروخ باليستي وطائرة مفخخة وتسبب قصف محطة وقود في حي الروضة
بمقتل  14 مدنيا بينهم طفلة قد قتلوا وأصيب آخرون، واحتراق تسع سيارات.