تحذير حكومي من التبعات الخطيرة للتصريحات الإيرانية الأخيرة
ندد وزير الإعلام معمر الإرياني بالتصريحات التي أطلقها مسئولين إيرانيين بشان عزمهم توريد السلاح لمليشيا الحوثي، بالتزامن مع اعلانهم انتهاء الحظر المفروض على استيراد وتصدير الأسلحة الاحد المقبل الموافق 18 أكتوبر.
وأوضح وزير الإعلام في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني عن انتهاء حظر السلاح ونوايا بيعه لمن يريد، بالتزامن مع تصريحات عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أبو الفضل حسن بيكي عن نية لبيع الأسلحة لمليشيا الحوثي، مؤشر خطير عن التوجهات الايرانية لتصعيد وتيرة الصراع في المنطقة.
وأشار الإرياني إلى أن هذا الإعلان الرسمي تأكيد واضح على نوايا النظام الايراني ارسال الأسلحة وتصدير الخبرات وتكنولوجيا التصنيع بشكل علني لمليشيا الحوثي بعد تورطها لأعوام في ادارة أنشطة التهريب، في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الامن الدولي بشأن حظر توريد الأسلحة للمليشيا، وتحدي سافر لإرادة المجتمع الدولي.
وحذر الإرياني من التبعات الخطيرة لهذه التصريحات الاستفزازية واي خطوات ايرانية لتصدير السلاح لمليشيا الحوثي على تصعيد وتيرة الصراع وتقويض الحلول السياسية للازمة اليمنية، وتنامي الأنشطة التخريبية والارهابية المزعزعة لامن واستقرار اليمن والمنطقة وحركة السفن التجارية وخطوط الملاحة الدولية.
ودعا الإرياني المجتمع الدولي وفي المقدمة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن للقيام بمسئولياتهم القانونية في وقف السياسات التخريبية الايرانية في اليمن والمنطقة، وتمديد حظر التسلح الايراني، ووقف كافة اشكال الدعم الذي تقدمه ايران لمليشيا الحوثي تنفيذا لقرارات مجلس الامن وفي مقدمتها القرار رقم 2216 .