الجمعة 2024/11/22 الساعة 11:52 PM

محافظ شبوة يدعو لاستلهام معاني ثورة 26 سبتمبر لصناعة النصر على مشاريع الانقلاب

السبت, 26 سبتمبر, 2020 - 05:42 مساءً
محافظ شبوة يدعو لاستلهام معاني ثورة 26 سبتمبر لصناعة النصر على مشاريع الانقلاب
المهرة خبور -  متابعات

قال محافظ شبوة، محمد صالح بن عديو، إن ثورة الـ 26 من سبتمبر كانت عنوانًا لمشروع التحرر الوطني، وشكّلت رافدًا وسندًا وداعمًا لثورة الرابع عشر من اكتوبر 1963م.

وأضاف في سلسلة تغريدات نشرها بمناسبة العيد الـ 58 لثورة السادس والعشرين من ستمبر، أن سبتمبر وأكتوبر، رسمتا معًا أنصع صور التلاحم للشعب اليمني، وتوحد موقفه في مواجهة الاستعمار الغازي، وحكم الكهنوت وكان هذا التلاحم الممزوج بالتضحيات من أهم اسباب النصر والتحرر.

وأشار إلى أن الشعب "عانى من ويلات حكم الكهنوت التي كانت فوق احتماله، ولم لم يقف عاجزًا أمام هذا الطغيان؛ بل نهض في وجهه الأحرار، وقاوموا همجيته حتى تحقق النصر والتحرر في يوم السادس والعشرين من سبتمبر الذي شكل يوما فارقا في حياة اليمنيين وانتصارا لثورتهم".

وتابع: "يشاهد الجيل الذي لم يدرك ثورة سبتمبر مآسي حكم الائمة في المناطق التي يحكمها أتباع الكهنوت اليوم، يرى القتل والدمار والخراب واعتقال الأبرياء من بين أسرهم وتسليمهم جثثًا أو أجسادًا معاقة، وتدمير المنازل والمساجد وانتهاك حق الطفولة بانتزاعهم من بين أسرهم ومدارسهم والزج بهم في الجبهات".

وأكد محافظ شبوة، أننا "اليوم بأمسّ الحاجة لاستلهام هذه المعاني لصناعة النصر على مشاريع الانقلاب التي تعبث باليمن وتسعى لتدمير هويته وقيمه ونشر الخراب والفوضى".

ودعا بن عديو، "كل الأحرار الذين آمنوا بقيم ثورتي سبتمبر وأكتوبر للتوحد والسير مع المشروع الوطني تحت قيادة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي".

ولفت إلى "أن حجم معاناة أبناء شعبنا التي صنعتها مشاريع التمرد على الدولة كبيرة ومؤلمة، فقد سالت دماء ودمرت مدن وانتهكت حقوق ونزح الملايين واتسعت رقعة الفقر، وتعرض الاقتصاد الوطني للدمار وانهارت العملة وتسبب كل ذلك في مآسي للمواطن وهذا يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في التدخل لانقاذ اليمن".

وأكد "أن مؤسسة الجيش الوطني وقوات الأمن هي درع الوطن والحامي لمشروعه، ويخوضون المعارك لاستعادة الدولة، ويجودون بالتضحيات الكبيرة من قيادات وأفراد". لافتا إلى "أن مسؤولية بناء هذا الجيش بناء وطنيًا كانت أحد أهم أهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، ولا يزال هدفًا منشودًا ومسؤولية كبرى".

وأضاف: "اخترنا في شبوة طريق الانحياز إلى الدولة اليمنية، وتوحدت مختلف القوى والمكونات مع السلطة للسير فيه؛ لادراكنا أنه الطريق الآمن حتى أصبحت شبوة تصنع نموذجًا في الأمن والاستقرار والتنمية، وما كان لهذا أن يكون لولا توفيق الله وعنياته أولا وأخيرًا ثم بتضحيات كبيرة من أبنائها".

وأشار "الى الجهود التي يبذلها الاشقاء في المملكة العربية السعودية، والهادفة الى توحيد الموقف الوطني، وتوجيه بوصلته نحو الهدف الواحد بمواجهة المليشيات الايرانية"... داعيًا "الجميع لدعم توجه الاشقاء عبر تنفيذ اتفاق الرياض والية تسريع تنفيذه على الواقع".

وأكد أن "هدفنا أن يرسم أبناء شبوة صورة محافظتهم بأجمل الألوان، بالتعاون وبالاستفادة من كل الخبرات والكفاءات". وقال: "سنسير نحو هدفنا الواضح (التنمية أولا)، وعازمون على النجاح بعون الله وتوفيقه".


اقراء ايضاً