عقب تلقيه ضربات موجعة وخسائر كبيرة في الجبهات... الحوثي يكثف شائعاته ويشرك قياداته في نشرها
واصلت مليشيا الحوثي الانقلابية ومطابخها الداعمة لها بث شائعاتها الكاذبة عن المعركة في مأرب في إطار محاولاتها المستميتة لتحقيق أي اختراق ميداني يحفظ لها ماء الوجه، بعد ستة أشهر من الحديث المتواصل والمستمر عن سيطرتهم على مأرب، وأنهم قاب قوسين أو أدنى.
وبعد أن وجدت مليشيا الحوثي أن شائعاتها التي نشرتها خلال الأشهر والأسابيع الماضية عبر ناشطين وأسماء وهمية لم تجد نفعا في تحقيق اختراق ميداني لها كما كانت تتوقع، لجأت للزج بقياداتها للمشاركة في بث الإرجاف والشائعات علها تدفع بالمزيد من المغرر بهم إلى محارق الموت على أسوار مأرب.
*أبرز الشائعات والأراجيف التي نشرتها مليشيا الحوثي خلال الساعات الماضية:
- تزوير وثيقة عن مركز القيادة والسيطرة الرئيسي في الجيش هدفت لعمل شرخ بين الجيش وعدد من قبائل مراد وعلى رأسهم قبائل (آل جناح، وآل بو عشة، وآل مسلي، وآل الصلاحي)، من خلال اتهام الوثيقة المزورة لهم بالاستيلاء على عتاد عسكري وأنهم انسحبوا من بعض المواقع في ماهلية.
- قام محمد على الحوثي وحسين العزي ومحمد البخيتي بنشر تغريدات استعطافية توحي أنهم على أبواب مدينة مأرب وأن من أغلق بابه فهو آمن وأن على المواطنين الاستفادة من العفو العام وغيرها من الأراجيف الهادفة لإثارة القلق والخوف.
- خروج بعض ناشطي مليشيا الحوثي للإشادة بمواقف القبائل في مأرب وقبائل مراد بشكل يوحي أن القبائل باتت معهم وأنها تخلت عن قتالهم.
- اختراق حسابات إعلاميين في مأرب من أبرزهم مراسل قناة سهيل عبدالإله البوري ونشر شائعات في حسابه أن مأرب باتت قاب قوسين أو أدنى من السقوط.
- فبركة أخبار كاذبة بوجود تغيرات سريعة في المعركة لصالح مليشيا الحوثي وأن القوات السعودية انسحبت من مأرب، وأن رئيس هيئة الأركان وجه بنقل أسلحة الجيش إلى شبوة والمخا.
- أن 14 منظمة حقوقية تناشد المجتمع الدولي بفرض هدنة إنسانية بهدف الحفاظ على المدنيين جراء اقتراب الحوثي من السيطرة على مأرب.
- نشر شائعات بأنه تجري في مدينة مأرب تجهيزات شعبية لاستقبال كبير لمليشيا الحوثي من خلال تعليق لافتات صور الشعار والتدريب على الصرخة.
يذكر أن لجوء مليشيا الحوثي لتكثيف الشائعات هدفه تعويض خسائرها الغير مسبوقة في جبهات القتال والزج بمزيد من المقاتلين معها، وتحقيق نصر معنوي لعناصرها بعد التحول الأخير في المعركة في كل من الجوف ونهم والمخدرة والذي تمكن فيها الجيش الوطني من استعادة مناطق واسعة من أيدي مليشيا الحوثي.