الحكومة اليمنية تطالب بنقل بعثة الأمم المتحدة لمكان محايد بالحديدة
اعتبرت الحكومة اليمنية أن استمرار عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) "أمراً غير مجدٍ"، بعد أن أصبحت مقيدة تحت رحمة المليشيات الحوثية، وطالبت بنقلها إلى مكان آمن.
وقالت وزارة الخارجية "تستمر المليشيات الحوثية في تقويض تنفيذ مقتضيات اتفاق الحديدة وعمل البعثة الأممية وتقييد حريتها وحركتها ورفض إزالة الألغام أو فتح الممرات الإنسانية أو السماح لدوريات الأمم المتحدة بالتحرك داخل المدينة".
وأضافت في تغريدات بحسابها على تويتر "لم تتمكن البعثة من التحقيق في استهداف الحوثيين لضابط الارتباط الحكومي العقيد محمد الصليحي الذي يفترض أن يحظى بحماية البعثة، حيث رفض الحوثيون التحقيق وقاموا بتفجير نقطة المراقبة التي تم فيها الاستهداف لتقويض أي عملية تحقيق من قبل الأمم المتحدة".
وأشارت الخارجية إلى "تصاعد وتيرة خروقات المليشيات الحوثية لوقف إطلاق النار في الحديدة بشكل كبير، حيث بلغت خلال شهر يوليو 2020 نحو 7378 خرقا نتج عنها خسائر بشرية بلغت 97 شخصا بينهم 14 شهيدا و83 جريحا منهم 3 مدنيين".
وتابعت "استمر الحوثيون باستخدام الحديدة كمنصة لهجمات الطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة والمسيرة عن بعد، وكذا استغلال اتفاق الحديدة للتحشيد في محافظتي الجوف ومأرب".
وطالبت الحكومة اليمنية بضرورة التحقيق الشفاف والشامل في الاستهداف الإجرامي للعقيد الصليحي، ونقل مقر البعثة الأممية إلى مكان محايد في الحديدة، وتأمين عمل البعثة الأممية بما يضمن تنفيذ البعثة لولايتها المحددة بموجب قرار مجلس الأمن 2452.