أبين.. مليشيات الانتقالي تدفع بتعزيزات عسكرية تضم مدرعات حديثة في أعقاب هجمات فاشلة لها شرقي المحافظة
أفادت مصادر عسكرية بأن مليشيات ما يسمى المجلس الإنتقالي دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة بينها مدرعات إماراتية حديثة، صباح اليوم الأربعاء، إلى ضواحي مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين غداة مواجهات دامية مع القوات الحكومية شرقي المدينة.
وبينت المصادر أن تعزيزات عسكرية تضم أطقما وآليات وعربات مدرعة حديثة مرت في حي العريش، صباح اليوم الأربعاء، في طريقها إلى محافظة أبين دعمًا لمليشيات الانتقالي.
وذكرت أن هذه هي الدفعة الثانية من العربات الإماراتية حديثة النوع التي تصل إلى مواقع مليشيات المجلس الانتقالي في مدينة زنجبار بعد يومين من وصول أول دفعة إلى المدينة ذاتها، وقالت المصادر إنه من المرجح أن تكون هذه العربات موجودة لدى الانتقالي منذ فترة إبان اشتداد المواجهات مع قوات الحكومة قبل أن يتم الدفع بها إلى أبين مؤخرًا.
ولفتت المصادر إلى أن مليشيات الانتقالي تحاول من خلال هذه التعزيزات إحراز التقدم صوب مدن شقرة والمنطقة الوسطى والطريق الساحلي المؤدي إلى محافظة شبوة بهدف تعزيز وجودها العسكري قبيل بدء تنفيذ الشق العسكري لاتفاق الرياض.
وشنت مليشيات المجلس الانتقالي في ساعات متأخرة من مساء الثلاثاء هجومين مزدوجين من محور "الشيخ سالم" صوب منطقة "الطرية" لكنها تراجعت إلى مواقعها على وقع القصف المدفعي المكثف لقوات الجيش الحكومي مما أسفر عن سقوط جرحى من الطرفين دون ورود معلومات دقيقة بشأن الحصيلة المؤكدة للخسائر البشرية للطرفين.
وأوضحت المصادر أن مليشيات تتبع المجلس الانتقالي تقدمت صوب "وادي سلا" وشنت قصفا مكثفًا على قوات الجيش التي تراجعت إلى الخلف بحوالي كيلومترين قبل أن تستعيد المبادرة بالهجوم مما أدى إلى انسحاب مايشيات المجلس الانتقالي إلى مواقعها المتأخرة في بلدة الشيخ سالم.
كما شنت مليشيات المجلس الانتقالي هجومًا باتجاه منطقة "الطرية" شمالا من منطقتي "الدرجاج" و"الشيخ سالم" بغية التقدم صوب مدينة "شقرة" و"قرن الكلاسي" من الجهة الغربية لكنها انسحبت إلى الخلف مجددًا بعد تلقيها قصفًا مدفعيًا مكثفًا من مواقع القوات الحكومية.
وأفادت المصادر أن المدرعات الإماراتية الحديثة التي وصلت لمليشيات المجلس الانتقالي شاركت في هجوم الليلة الماضية والذي استمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.